دعت الحكومة الكويتية المجتمع الدولي، للاضطلاع بمسؤولياته التاريخية في صيانة أمن واستقرار المنطقة؛ وذلك في إطار تطورات الأحداث المتسارعة في المنطقة مؤخرا، واستمرار مظاهر التصعيد وتداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي.جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الكويتي، والذي اليوم الاثنين في قصر السيف، برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.ودعا مجلس الوزراء الكويتي كافة الأطراف إلى ضبط النفس لتجاوز المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة، متمنيا للدول الشقيقة والصديقة الأمن والاستقرار والازدهار.واستمع أعضاء مجلس الوزراء، إلى شرح قدمه كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد منصور الأحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس خالد الصالح، والوزراء المختصين، وكبار القيادات الأمنية والعسكرية، حول الاستعدادات التي قامت بها مختلف الأجهزة الحكومية المعنية، وكذلك التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة أي طارئ في هذه المرحلة الدقيقة؛ وذلك استكمالا للاجتماع الذي عقد أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين لمتابعة هذه التطورات وبحث الاستعدادات الحكومية، وأشاد مجلس الوزراء الكويتي بالجهود المبذولة من قبل الجهات الحكومية المعنية، مشددا على مواصلة الجهود للحفاظ على سيادة الكويت وأمنه واستقرارها، وحث على التزام اليقظة والحذر والاستعداد الجاد لمواجهة كافة الاحتمالات، والتعاون والتنسيق المستمر فيما بينها.
مشاركة :