الرياض- قنا: تقدم البطل القطري ناصر العطية للمركز الثالث بالترتيب العام في اليوم الثاني لمنافسات المرحلة الثانية لرالي داكار الدولي الصحراوي في نسخته الثانية والأربعين التي تقام في السعودية حتى السابع عشر من يناير الجاري، بعد أن أحرز أمس المركز الرابع (بالترتيب العام). وسجل العطية في اليوم الثاني للرالي زمنا قدره ( 3 ساعات و49 دقيقة و06 ثوان ) وحل في المركز الخامس في المرحلة الثانية الممتدة من الوجه إلى نيوم بفارق (11 دقيقة و46 ثانية) عن الجنوب إفريقي جنيل دي فيلييرز صاحب المركز الأول، وقد تعرض البطل العطية لمشاكل فنية منها ثقوب ثلاث مرات في الإطارات وعطل ميكانيكي أدى ذلك لتأخيره في ترتيب المرحلة. فيما فاز بالمرحلة الثانية للرالي السائق الجنوب إفريقي جنيل دي فيلييرز وقطع مسافة المرحلة البالغ طولها (367) كلم مسجلا زمنا قدره (3 ساعات و37 دقيقة و20 ثانية)، وجاء في المركز الثاني السائق الأرجنتيني أورلاندو ترانوفا بفارق (3 دقائق و57 ثانية)، بينما حل في المركز الثالث السائق الإماراتي خالد القاسمي بفارق ( 5 دقائق و42 ثانية ). وبذلك يتصدر الترتيب العام للسيارات بالرالي السائق الأرجنتيني أورلاندو ترانوفا مسجلا زمنا قدره ( 7 ساعات و7 دقائق و36 ثانية) بينما حل في المركز الثاني السائق الإسباني كارلوس ساينز مسجلا زمنا قدره ( 7 ساعات و12 دقيقة و19 ثانية ) فيما كان الترتيب الثالث من نصيب البطل القطري ناصر العطية مسجلا زمنا قدره ( 7 ساعات و13 دقيقة و43 ثانية ). وأكد البطل ناصر العطية أنه عانى من صعوبات عديدة خاصة (البناشر) الثقوب في الإطارات ومشاكل فنية. وقال العطية في تصريح صحفي اليوم : "الحمدلله على إنهاء المرحلة الثانية الصعبة واحتلالنا المركز الثالث في الترتيب العام، لقد عانينا صعوبات ومشاكل فنية وكذلك صعوبات في الملاحة، وإن شاء الله في مرحلة الغد سأعوض ما فاتني وسأبذل قصارى جهدي من أجل تحقيق هدفي المنشود، لديّ استراتيجية معينة ومازلنا في البداية والطريق مازال مفتوحا أمامنا رغم صعوبته". وستنطلق غدا الثلاثاء المرحلة الثالثة للرالي من منطقة (نيوم إلى نيوم) ثم تمر بمحاذاة الحدود الأردنية وتشتمل على تضاريس مختلفة بين الجبال والأودية وبساط من الرمال وبارتفاع (1400) متر عن سطح البحر، وتبلغ المسافة 427 كلم مرحلة خاصة و77 كلم مرحلة وصل. ويمتد الرالي على 12 يوما ومسافة نحو 7500 كلم في مختلف أنحاء السعودية، انطلاقا من مدينة جدة على البحر الأحمر، وامتدادا على الخط الساحلي الغربي للمملكة وصولا إلى مدينة نيوم المستقبلية، وعبر الصحاري المختلفة وسط البلاد، قبل الختام في القدية غرب الرياض.