5 مدارس دمرت، فيما أغلقت 210 أخريات أبوابها، وحُرم أكثر من 115 ألف طفل من التعليم، جراء التصعيد الأخير للقتال حول العاصمة الليبية طرابلس، إثر هجوم قوات خليفة حفتر عليها. وأضافت المنظمة الأممية، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن "التصعيد الأخير للعنف في العاصمة طرابلس وما حولها أدى إلى خسائر فادحة في تعليم الأطفال". وتابعت: "الهجمات الأخيرة على المرافق التعليمية وانعدام الأمن العام في طرابلس وما حولها جعل حياة الأطفال على المحك بمجرد الذهاب إلى المدرسة كل يوم وتحولت المدارس في طرابلس إلى أماكن خوف". وشددت على أن "التعليم حق أساسي لكل طفل حتى في المناطق المتأثرة بالصراع". واعتبرت أن الهجمات على المرافق التعليمية تعد "انتهاكًا خطيرًا لحقوق الطفل والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان". ودعت "يونيسف" أطراف النزاع في ليبيا إلى حماية الأطفال في جميع الأوقات، ووقف الهجمات ضد المدارس والامتناع عن العنف بما في ذلك الهجمات العشوائية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية. والسبت، قتل 30 طالبًا وأصيب 33 آخرون، في قصف جوي استهدف مقر الكلية العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس. وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة. وأجهض هذا الهجوم جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :