تربويون: استغلال الأطفال يؤكد إفلاس التنظيمات الإرهابية

  • 5/25/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شدد عدد من القيادات التربوية بتعليم منطقة مكة المكرمة على أهمية دور الأسر في احتواء أبنائها من صغار السن حتى لا يتم التغرير بهم من قبل المنظمات الإرهابية، معتبرين أن استغلال التنظيمات الإرهابية لصغار السن دليل على إفلاسها وقرب زوالها. وقال مدير تعليم مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي «لا يخفى على ذي لب الدور الكبير الذي تقوم به الأسرة وخاصة الوالدين في مراقبة أبنائهم من صغار السن حتى لا يقعوا في براثن الإرهاب مشيرا إلى أن الخطر الذي يتمثل في تجنيد صغار السن يكون أشد خطرا من الكبار نظرا لجهلهم بالكثير من الأمور المتعلقة بالشرع الإسلامي». وذكر المساعد للشؤون التعليمية طلال بن مبارك الحربي أن الأسرة تقوم بدور مكمل مع المؤسسات التربوية في تحذير الأبناء من مخاطر التنظيمات الإرهابية ومخاطر زعزعة الأمن واللحمة الوطنية ومخاطر التطرف مشيرا إلى ضرورة الوقوف بحزم من قبل الأسر تجاه أية محاولات للتغرير بأبنائهم والتواصل مع الجهات الأمنية للإبلاغ عن أية شكوك قد يرصدونها. وأشار المساعد للشؤون المدرسية محمد بن أحمد المدخلي إلى أن الشباب المراهقين ممن يفتقرون إلى التأصيل الشرعي والعقل الراجح صاروا وقودا لأهداف التنظيمات الإرهابية الخبيثة ووجدوا فيهم ضالتهم لتنفيذ كل عمل خسيس جبان يقف وراءه منظرون ومستفيدون تختلف مشاربهم، يريدون الفتك بالأمة وتمزيقها، ويأبى الله إلا اجتماعها مشيرا إلى أن مراقبة الأبناء مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الأسرة. وأوضح المساعد للخدمات المساندة الدكتور صالح عطية الغامدي أن استعمال صغار السن والتغرير بهم في تنفيذ هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية يتنافى مع كل القيم الإسلامية ويتعارض مع ما تدعو إليه المنظمات العالمية الإنسانية في حماية صغار السن، إضافة إلى ما يكشفه من صورة حقيقية لهذا التنظيم الجبان أمام المجتمع الدولي.

مشاركة :