تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول أدانت تونس بـ"أشد العبارات" القصف الذي استهدف، السبت الماضي، الكلية العسكرية بطرابلس، وأسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الطلاب. جاء ذلك في بيان لوزارة الشؤون الخارجية التونسية، مساء الإثنين، اطلع عليه مراسل الأناضول. وعبرت تونس عن "خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين". وجددت تونس استنكارها لاستمرار الاستهداف "العشوائي للمدنيين الأبرياء وكذلك للمنشآت المدنية في ليبيا". وشدد البيان على أنّ استمرار اللجوء إلى خيار التصعيد العسكري كحلّ للأزمة الليبية "لن يؤدي إلاّ إلى مزيد تفاقمها وتعقيدها ويُقوّض جهود استئناف العملية السياسية". ودعت تونس كافة الأطراف الليبية والإقليمية والدولية إلى "العمل على الوقف الفوري للعمليات العسكرية واحترام الشرعية الدولية ومخرجات الاتفاق السياسي (الصخيرات) بالعودة السريعة إلى المفاوضات في إطار حوار ليبي– ليبي شامل". وأعلن "مركز الطب الميداني والدعم"، التابع لوزارة الصحة الليبية، أن القصف الذي تعرض له طلبة الكلية العسكرية، مساء السبت، راح ضحيته 30 شهيدا وأكثر من 33 جريحًا. وتصاعدت، في الآونة الأخيرة، الهجمات التي تستهدف المدنيين من قبل قوات اللواء متقاعد خليفة حفتر أو القوات الداعمة لها، في ظل فشل مستمر في تحقيق أهداف العملية العسكرية التي أطلقتها، 4 أبريل/نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة الليبية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :