دبي: ملحم الزبيدي سجلت أسعار حديد التسليح في السوق المحلي في دبي مع بداية العام الجديد 2020 استقراراً عن مستوياتها نفسها خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2019، حيث تراوحت حول 1950 درهماً للطن للدفع المؤجل ل120 يوماً، وبين 1800 و1850 درهماً للطن عند السداد نقداً. وعزت مصادر عاملة في قطاع البناء والتشييد هذا الاستقرار إلى توفر المعروض من حديد التسليح مقابل حجم الطلب وارتباطه في استقرار حجم المشاريع قيد التنفيذ في السوق المحلي، بالإضافة إلى تعدد جهات التصنيع الجديدة في الدولة وارتفاع مستوى التنافسية مع التركيز على إنتاج نوع واحد وهو حديد التسليح، كما يرتبط ارتفاع حجم معروض حديد التسليح بالتدفق الكبير لمنتجات الحديد التي تأتي من الأسواق الخارجية. ويتراوح حجم الطاقة الإنتاجية لشركات تصنيع الحديد المحلية نحو 7 ملايين طن متري مقابل استيراد نحو مليون ألف طن من الأسواق الخارجية أي بما مجموعه 8 ملايين طن متري سنويا، وهذا يعكس مستوى تخمة المعروض مقابل الطلب. وأشار العاملون إلى أن سوق البناء والتشييد شهد تراجعاً من حيث حجم استهلاك حديد التسليح خلال العام الماضي بمعدل 25%، حيث بلغ نحو 4 ملايين طن متري خلال 2019 مقابل 5 ملايين طن متري في 2018، وهو كما أثر في منحنى أسعار البيع الذي دفع بها إلى الاستقرار في الوقت الراهن حول 1850 درهماً للدفع النقدي و1950 للدفع المؤجل. وتتصدر شركة «حديد الإمارات» قائمة مصنعي الحديد من حيث الحصة السوقية المحلية بواقع 60%، وتصل مبيعاتها إلى ما يعادل 80% من الإجمالي وتنشر منتجاتها حول 40 سوقاً عالمياً.
مشاركة :