تفقدت سارة الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، رئيسة مجلس علماء الإمارات، الدفعة الخامسة من برنامج بناء المهارات الإلكترونية الذي ينفذه مركز أبوظبي للخبرات، «مركز الخبرات»، وبوليتكنك أبوظبي، التابعين لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، تنفيذاً للاتفاقية التي أبرمها الجانبان مؤخرا بشأن التعاون في مجال التدريب والتطوير المهني لمجندي الخدمة الوطنية، وإعدادهم في بناء المهارات بمختلف مجالاتها الفنية والإلكترونية.رافقها خلال الجولة عدد من كبار ضباط هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، والمهندس عبدالرحمن آل علي مدير مركز الخبرات بالإنابة، وعدد من مسؤولي معهد التكنولوجيا التطبيقية وبوليتكنك أبوظبي.وأشادت بمنظومة العمل في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، ممثلاً في معهد التكنولوجيا التطبيقية، وإضافة التدريب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتركيز في مشاريع التخرج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما أشادت بمستوى مجندي الخدمة الوطنية المنتسبين نتيجة للمنهاج المتميز الذي نفذه مركز الخبرات وبوليتكنك أبوظبي، ما منح مجندي الخدمة الوطنية الكثير من الخبرات والمهارات المتخصصة في الفضاء الإلكتروني والبرمجة والشبكات وتعلم الآلة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يساهم في تخريج الكفاءات الوطنية المتميزة.من جهته، أوضح المهندس عبدالرحمن آل علي مدير مركز الخبرات بالإنابة، في معهد التكنولوجيا التطبيقية، أن مركز الخبرات وبوليتكنك أبوظبي اضطلعا بمهام كبيرة في هذا البرنامج، حيث قاما بالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية وشركائها، بوضع برنامج بمخرجات تعليمية ومهارات إلكترونية تساهم في رفع الوعي الأمني التقني لدى شريحة مهمة في المجتمع مواءمة مع خطة أبوظبي 2030 وخطوة لتعزيز الفكر لدى المنتسبين باتجاه الذكاء الاصطناعي، والثورة الصناعية الرابعة، من خلال تعاون استراتيجي بنّاء يحدث للمرة الأولى في هذا المجال على أيدي منظومة تعليمية وتدريبية متكاملة، ويقوم فريق متخصص في هندسة تكنولوجيا أمن المعلومات في بوليتكنك أبوظبي بتدريب 20 مجنداً من الخدمة الوطنية على المهارات الإلكترونية وبتقييم مستمر يومي وأسبوعي، إضافة إلى عقد امتحانات للحصول على شهادات مهنية دولية، مثل شهادة سيسكو وكومبيتيا، حيث يستخدم أحدث التقنيات والوسائل لتمكين المواطنين من بناء قدراتهم وفق أعلى المعايير العالمية، ما سيزيد الوعي الإلكتروني لدى فئة الشباب.(وام)
مشاركة :