الترشح لـ«جائزة محمد بن راشد للتســامح» حتــى 15 ينــايـر

  • 1/7/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» أعلن «المعهد الدولي للتسامح» عن تمديد مهلة الترشح لـ«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح» من دول العالم كافة حتى 15 يناير/‏‏كانون الثاني الجاري؛ وذلك تجاوباً مع الإقبال على التسجيل؛ ولإفساح المجال أمام المزيد من أصحاب المبادرات المتميزة على مستوى المؤسسات والأفراد من كل مكان، للمشاركة في الجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز قيم التسامح عالمياً، وتكريم أصحاب المبادرات الفاعلة في ترسيخها. وشرعت الجائزة منذ النصف الثاني من شهر نوفمبر/‏‏تشرين الثاني 2019 باستقبال الترشيحات الشخصية والمؤسسية؛ عبر موقعها الإلكتروني www.mbrtawards.ae لمبادرات نوعية من مختلف أنحاء العالم، تدعم قيم التسامح، وتعزز حضورها في الحياة اليومية والمجتمعات المحلية والسياسات المؤسسية والتشريعات الحكومية والشرائع الدولية. احترام إنسانية الإنسان قال الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح: «إن «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح» تجسد حرص قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على تكريم المبادرات التي ترسّخ القيم العالمية المشتركة، وتنعكس إيجاباً على تكريس مجتمعات بشرية تحترم القيم الإنسانية، وتجعل من التسامح واحترام الآخر قيمة عليا». وأكد أهمية الاحتفاء بأصحاب المبادرات التي تحدث فرقاً إيجابياً في ترسيخ التسامح، وبما يقدمونه من جهود؛ وذلك من خلال المشاركة في ترشيح الجهات والأفراد من جميع دول العالم للجائزة، وتسجيل مبادراتهم النوعية على الموقع الإلكتروني للجائزة.بدوره، قال اللواء أحمد خلفان المنصوري، أمين عام الجائزة: «تؤكد الترشيحات من مختلف أنحاء العالم أهمية «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح» كمبادرة عالمية تعلي من قيم الحوار والتواصل الإنساني، وتدعو إلى نبذ الكراهية والتعصب والانغلاق، وتحتفي بمبادئ التنوّع ركيزةً لمجتمعات المستقبل المنفتحة التي تحقق خير البشرية وتقدمها على كافة الصعد».ولفت إلى أن تمديد مهلة استلام الترشيحات؛ يوسع دائرة الضوء على المبادرات الهادفة إلى ترسيخ قيم التسامح، ويفسح المجال أمام المزيد من الجهات والأفراد لتقديم ترشيحاتهم أو ترشيح آخرين ممن لهم إنجازات نوعية في تعميم لغة التسامح والحوار الإنساني.

مشاركة :