صحيفة المرصد :أجمع خبيران، على أن مادة RDX يستحيل صنيعها محليا حيث إنها غالية الثمن وحساسة ولا يمكن الحصول عليها إلا من الخارج. ما هي مادة RDX المتفجرة؟ وبحسب صحيفة مكة أوضح مدير إدارة المتفجرات بالمنطقة الشرقية سابقا العميد علي حسن الراشد، أن عجينة بنية اللون ومن العجائن المحظورة اكتشفت من قبل عالم ألماني قبل أكثر من 100 عام وهي تستخدم في الأعمال التجارية والمجال الصناعي وشديدة الانفجار. وتصنف المادة ضمن المواد المتفجرة، ولها القدرة على التحول إلى كمية كبيرة من الغازات بسرعة وحرارة عاليتين، خلال فترة زمنية وجيزة، وبتأثير عامل خارجي، محدثة ضغطا متزايدا يسبب التدمير، وتفوق سرعة المادة 8887 مترا في الثانية، متفوقة على أشهر المواد التفجيرية الأخرى، كمادة TNT بسبعة آلاف متر في الثانية، ومادة C4 بـ 8630 مترا في الثانية. وأضاف أن مادة RDX استخدمت للمرة الأولى في الحرب العالمية الثانية، مطالبا بوضع بوابات الكترونية مجهزة على المجمعات التجارية والجوامع، لحماية أرواح المدنيين، ويشرف عليها رجال أمن مدربون، خاصة بعد أن انكشفت نوايا الجماعات التكفيرية. من جانبه صرح مدير الأدلة الجنائية في وزارة الأمن العام سابقا اللواء الصيدلي عقيل العقيل، بأن متفجرات RDX تهرب إلى المملكة بطرق غير شرعية، وأكبر دليل محاولة تهريب 30 كيلو من مادة RDX عن طريق جسر الملك فهد. وقال إن جميع دول العالم تسن قوانين صارمة في التحكم والسيطرة على المتفجرات، وتعد السعودية أشد صرامة في التحكم والتعامل مع المتفجرات. وأكد العقيل أن هناك دولا معادية مثل إيران التي تعلن عداءها للسعودية ودول الخليج بشكل مستمر والجماعات المتطرفة في العراق متورطة في تمويل الجماعات الإرهابية بالمتفجرات.
مشاركة :