قال السيناريست بشير الديك: عادل إمام في الحريف أسطورة، وأعشق هذا الفيلم حيث جسد تفاصيل الشخصية بحرفية شديدة، بالإضافة إلى أنه لا يوجد ممثل في العالم كله استطاع أن يظل سوبر ستار هذه الفترة الزمنية مثل أبو رامى حبيبي.وأضاف طلبت فاتن حمامة مقابلتنا أنا وعاطف الطيب عقب نجاح «سواق الأتوبيس» رغبة منها في كتابة فيلم لها ولم يكن هناك فكرة تحضرني وقتها وعلق قائلا: «أنا معرفش أشتغل بالأوردر» مهما كان مين النجم رغم حلمي بالعمل مع فاتن حمامة إلى أن جاءتني فكرة لفيلم أطلقت عليه اسم «الرؤية»، وأعجبت به لكنني رفضت تنفيذه فكان شديد القتامة يتناول حادثة لسيدة رأت الحسين في المنام ورؤيته واجبة التنفيذ فباعت كل ما لديها وأتت إلى القاهرة ولكنها ضاعت وماتت.وتابع: فيلم «الرقصة الأخيرة» للأسف توقف لأسباب إنتاجية ويتناول حياة فريد شوقي وهدى سلطان ليس بمعنى سيرتهما وقصتهما فقط، فهذا لم يشغلني بقدر ما لفت نظري أن هدى سلطان بعد ٢٥ عاما من طلاقهما عندما توفي فريد شوقي ذهبت يوم وفاته وجلست أمام قبره تتحدث إليه، وهذا يعني لي في هذا الموقف أننا وجدنا بعضا عندما كنا صغارا فهي فترة صعب أنها تنسى فكانت الرقصة الأخيرة.
مشاركة :