السعوديات غير مهتمات بالادخار للزواج

  • 1/7/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توصلت دراسة سعودية حديثة أنجزتها الهيئة العامة للإحصاء عن الأسباب التي تدفع بالسعوديين إلى الادخار، إلى أن نسبة الفتيات السعوديات الموظفات اللاتي لا يهتممن بفكرة الادخار بغرض الزواج بلغت 99.6 في المئة. وكشف “مسح تنمية الشباب السعودي لعام 2019” الذي أنجزته الهيئة انحصار نسبة الفتيات المؤيدات لفكرة الادخار بغرض الزواج في 0.4 في المئة فقط، في وقت أيّده 34.82 في المئة من الذكور، بينما لم يتجاوز معدل التأييد من الجنسين 28.38 في المئة. وقالت الهيئة العامة للإحصاء إن النسبة الأكبر للأسباب الرئيسية للادخار جاءت للجنسين تحسبا لأي طارئ، بنسبة بلغت 39.69 في المئة، وتفوّقت الإناث بنسبة 58.80 في المئة في ذلك، فيما أيدها ما نسبته 35.28 في المئة من الذكور. وتفوّقت النساء في التصويت على الادخار لـ“أسباب أخرى” بنسبة 33.53 في المئة من الإناث، والتي صوّت لها الذكور بنسبة 10.51 في المئة، فيما بلغ المعدل المشترك للجنسين لهذا السبب 14.82 في المئة. وتفوّق الذكور في سبب الادخار بغرض السكن بنسبة 19.38 في المئة، فيما صوّتت لها النساء بنسبة 7.27 في المئة فقط، وبلغ المعدل للجنسين على ذات السبب 17.11 في المئة. هذا وأظهرت نتائج المسح أن نسبة الشباب المشتغلين الراضين عن عملهم الحالي بشكل تام بلغت 23.54 في المئة، ولم يواجه 54.12 في المئة من الشباب المشتغلين أي صعوبات أثناء العمل الحالي أو السابق. وبلغت نسبتهم حسب الجنس 54.67 في المئة من الذكور مقابل 51.47 في المئة من الإناث، مقابل 45.88 في المئة واجهوا صعوبات أثناء العمل كما كشفت نتائج المسح أن نسبة الشباب الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بلغت 98.43 في المئة، وبلغت نسبة الذكور منهم 98.63 في المئة، ونسبة الإناث 98.22 في المئة، في حين بلغت نسبة الشباب الذين أثَّرت شبكات التواصل الاجتماعي على علاقتهم الاجتماعية 35.83 في المئة بلغت نسبة الذكور منهم 36.81 في المئة ونسبة الإناث 34.80 في المئة. وأوضحت الهيئة أن المسح يهدف إلى توفير العديد من المؤشرات المهمة حول واقع الشباب في النواحي الاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية، وإبراز القضايا والتحديات التي تواجههم، وإتاحة الفرصة للتعرف على احتياجاتهم، واستخراج العديد من المؤشرات والمقاييس. وبعض البيانات التفصيلية الأخرى حول التعليم والحالة العملية والاقتصادية، وكذلك قياس المشاركة المجتمعية وقياس مستوى معرفة الشباب بأساسيات الإسعافات الأولية والسلامة المنزلية والمرورية.

مشاركة :