قال السيناريست بشير الديك إن فيلم "الهروب" هو عريس السينما بما يحمله من تنوع ونبل وشقاوة، وللأسف كتبت السيناريو بناء على طلب من عاطف الطيب نتيجة سفر مصطفى محرم، ولم أعلم أن الطيب لم يستأذن محرم، فقررت عدم كتابة اسمي على العمل تقديرا له، وبكى عاطف الطيب وقتها، ولكني ندمت على عدم تمسكي بكتابة اسمي على العمل لأنه «ذوب قلبي وأعشقه بالفعل».وأضاف أن مشهد القتل من اختيار عاطف الطيب، قال لي «نفسي القتل يضم الاثنين وهما بيحموا بعض «القاتل بيحمي الضابط والعكس»، أما الصوت فهو «الحداء» و«الحادي» وكان من اختياري بعدما سمعت نحو ٢٠ شريطا وعرضته على عاطف الطيب وأعجب به جدا ثم مودي الإمام الذي صمم الموسيقى التصويرية. وتابع: فيلم «سواق الأتوبيس» قدمني للجمهور، وأعشق «الحريف والهروب»، وكل عمل قدمته يشكل جزءًا مهما من فكري ووجداني، ولكن تبقى أفلامي مع محمد خان وعاطف الطيب هي الأهم في تقديري، فعاطف وخان كانا شريكين في الحلم وكانت بيننا حالة من التقارب الشديد في الفكر والطباع والتوجه أفرزت أعمالًا مهمة في مشوار كل منا.
مشاركة :