قال السيناريست بشير الديك إن أول محطاتي الفنية كان فيلم «سواق الأتوبيس» قدمني للجمهور، ونقطة التميز الحقيقية بدأت مع المخرج عاطف الطيب في عدد من أهم أفلامه، «ضربة معلم وضد الحكومة وناجي العلي وليلة ساخنة»، ثم التعاون مع محمد خان في «موعد على العشاء والحريف» الذي يعتبر واحدًا من أهم ١٠٠ فيلم في تاريخ السينما، بالإضافة إلى مشوارى مع نادر جلال، والمدهش أن هذه الأعمال ما زالت مستمرة حتى الآن، بل إن نسب مشاهدتها ارتفعت أكثر من الأيام التى أنتجت وعرضت فيها، حيث أرى ردود أفعال كبيرة جدا على مواقع السوشيال ميديا، عندما يعرض «سواق الأتوبيس والحريف وموعد على العشاء وضد الحكومة»، وأتلقى اتصالات هاتفية من الشباب يشيدون بهذه الأعمال، خاصة مرافعة أحمد زكي ضد الحكومة وجملته «رأيت مستقبل هنا أريد أن أحميه».وأضاف أن فيلم "ضد الحكومة" اختيار عاطف الطيب، ولم أشعر بالقلق لأني لم أقل ضد الرئيس، وتفاصيل الفيلم تؤكد أن هناك اتهامًا رسميًا للحكومة، ولابد من تقديم الوزراء إلى المحاكمة، فهناك شباب ماتوا لن نحمل موتهم لعمال التحويلة وغيرهم، فالسبب الأساسي في ذلك الوقت المناخ العام المليء بالإهمال والانهيار الداخلى في كل شيء، وجسد أحمد زكي المشهد ببراعة وبكى بالفعل، واستغرق تصويره ٣ أسابيع داخل المحكمة، وأبوبكر عزت جسد دورا عبقريا وأيضًا لبلبة.وتابع اختيار الشخصيات غير المتوقعة كانت ورؤية عاطف الطيب، حيث اعترضت على الفنانة لبلبة، فكانت تقدم أدوارا خفيفة الظل وكوميدية، بينما في «ضد الحكومة» دور مختلف، لكن «عاطف» قال لي ثق بي، وبالفعل أجادت في مشاهدها.
مشاركة :