قال دولة رئيس وزراء باكستان عمران خان في بيان خاص بمناسبة الذكرى الـ 71 ليوم حق تقرير المصير للكشميريين، بأن يوم 5 من يناير يعزز التزامنا بدعم حقوق الإنسان الأساسية لشعب جامو وكشمير. في هذا اليوم، عام 1949، التزمت الأمم المتحدة العمل لتحقيق حق الشعب الكشميري في تقرير مصيرهم من خلال اجراء استفتاء حر ونزيه تحت رعاية الأمم المتحدة. فهذا اليوم يذكر المجتمع الدولي ، وخاصة الأمم المتحدة ، بضرورة الوفاء بالتزاماتهم تجاه شعب جامو وكشمير. وندد عمران خان موجة الإرهاب الهندي الأخيرة في جمو وكشمير المحتلة والخطوات التمييزية ضد الأقليات، وخاصة المسلمين، وقال إنه تعبير واضح عن أيديولوجية التعصب الهندوسية التي تبنتها الحكومة الهندية الحالية والمستوحاة من نظام آر اس اس. وأكد دولة رئيس وزراء بأن باكستان مستعدة للعب دورها، كونها طرفا في نزاع جامو وكشمير، بضمان اجراء استفتاء حر ونزيه وفقًا لقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة. وأكد أن دعم باكستان المعنوي والسياسي والدبلوماسي القوي والصامد لشعب كشمير سيستمر حتى تحقيق حقوق الكشميريين العادلة وغير القابل للتصرف في تقرير المصير. من طرفه قال رئيس باكستان الدكتور عارف علوي بأن الحكومة الهندية خلقت بيئة من الخوف والفوضى في جامو وكشمير المحتلة من خلال خطوات غير قانونية وأحادية الجانب منذ 5 اغسطس 2019 و في تحدي صارخ للحريات الأساسية وضمير المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية كافة. وندد الرئيس الباكستاني الوضع الحالي في جامو وكشمير المحتلة وقال هي الأسوأ في التاريخ الحديث حيث حرم الناس من حقوقهم الأساسية بما في ذلك الحق في ممارسة الحياة الطبيعية وحرية التعبير والتجمع وقال أن شعب جامو وكشمير يتعرضون للعقاب الجماعي على أيدي القوات الاحتلال الهندية التي حولت المنطقة إلى أكبر ساحة عسكرية في العالم. يوم الخامس من يناير 2020م، يحتفل الكشميريون في جميع أنحاء العالم بالذكرى 71 لالتزام الأمم المتحدة بأن نزاع جامو وكشمير سيتم حله من خلال الطريقة الديمقراطية المتمثلة في اجراء استفتاء حر ونزيه تحت رعاية الأمم المتحدة، وبهذا القرار، أكدت الأمم المتحدة دعمها للحق الكشميريين الغير قابل للتصرف في تقرير مصيرهم – وهو حق تتدفق منه جميع الحريات الأساسية الأخرى وحقوق الإنسان الأساسية. ومن طرفه قال وزير الخارجية باكستان شاه محمود قريشي بأن رغم مرور 71 عام على نزاع جامو وكشمير، للأسف لم يتحقق للكشميريين حقهم في تقرير مصيرهم بسبب القمع المستمر وإرهاب الدولة من جانب الهند في جامو وكشمير المحتلة. وقال قريشي بأن لأكثر من سبعة عقود ، تُنتهك الكرامة الإنسانية للكشميريين يوميًا في جامو وكشمير المحتلة. واعاد قريشي تأكيد باكستان لمواصلة دعمها السياسي والدبلوماسي والمعنوي لشعب كشمير البواصل في كفاحهم العادل لنيل الحرية والكرامة الأنسانية وحقهم الغير قابل للتصرف في تقرير المصير وفقا لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة.