رام الله 6 يناير 2020 (شينخوا) نددت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم (الإثنين) بأعمال ترميم إسرائيلية بالحائط الجنوبي للمسجد الأقصى شرق القدس، محذرة من خطورة محاولات إسرائيل لتغيير الوضع القائم. وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه اليوم إنها "تتابع الاعتداءات الاستفزازية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية عامة والمسجد الأقصى خاصة، وآخرها قيام عمال إسرائيليين يوم أمس بنصب سقائل على الحائط الجنوبي له تمهيدا لترميمه". وحذر البيان من "خطورة ما يقوم به العمال من محاولات لتغيير هوية الحائط كجزء لا يتجزأ من مخطط إسرائيلي واسع النقاط لتغيير المعالم التاريخية وهوية القدس في محاولة لفرض أمر واقع جديد على الأقصى والمدينة المقدسة". ودعا المنظمات الحقوقية إلى توثيق "انتهاكات الاحتلال المتواصلة توطئة لرفعها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو والمجلس العالمي للأديان، بهدف حشد أوسع إدانة عربية وإسلامية ودولية لها". وأكد أن "إجراءات الاحتلال التهويدية لن تنال من إرادة المقدسيين في الصمود والدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته، ولن تثنيهم عن مواجهة تلك المخططات الاستعمارية التهويدية وإفشالها". وأدانت الخارجية الفلسطينية "استهداف إسرائيل المتواصل للمسجد الأقصى بجميع مكوناته واعتدائها على حراسها وخطبائها والمصلين ورجال الأوقاف ودخول المستوطنين إليه بحراسة الشرطة". وأشارت إلى أنها تقوم بتنسيق دائم مع الأردن لتعميق وتفعيل الجهود المبذولة على المستويات كافة لنصرة المسجد الأقصى وتوفير الحماية الدولية له. والمسجد الأقصى هو أحد أكبر المساجد في العالم تبلغ مساحته (144دونم) ومن أكثرها قدسية لدى المسلمين. ويتولى الأردن الإشراف على رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وفق ما نصت عليه اتفاقية السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 1994. ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها./نهاية الخبر/
مشاركة :