طالب النائب عاصم عبد العزيز مرشد، عضو مجلس النواب، من المجتمع الدولى والمؤسسات الدولية المعنية بحفظ السلم والأمن الدولي، منع التدخل التركى في ليبيا قبل حدوثه ورفض سطوة الحروب التي تقود المنطقة والعالم نحو حرب شاملة ورفض منطق الوصاية الذي تدعيه بعض الدول الإقليمية على العالم العربي وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، والتأكيد على أن حل مشكلات المنطقة لا يمكن أن يكون إلا بإرادة داخلية بين الأشقاء الليبيين.وأشار "مرشد" في بيان له اليوم، من المجتمع الدولى مساندة وتنفيذ القرارات التاريخية الصادرة عن الجلسة الطارئة التى عقدها مجلس النواب الليبي والتى تكفل منع التدخل العسكرى التركى في ليبيا وتكفل مواجهة الغزاة والدواعش والميليشيات الموالية للنظام الإرهابى التركى ممثلا في سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان. كما ناشد جميع الأشقاء الليبيين تغليب صوت العقل والحكمة ورفض الاستقواء بالخارج لما يمثله ذلك من تدمير لمستقبل ليبيا وتفتيت لوحدة ترابها وتمزيق أواصر الإخوة بين أبنائها والعمل على الوقوف صفا واحدا حول المؤسسات الشرعية الليبية ومساندة ودعم الجيش الوطنى الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لمواجهة العدوان التركى السافر ضد ليبيا معلنًا تأييده التام والمطلق للموقف المصري وسياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على أمن مصر وسلامتها، وأمن المنطقة بأكملها، وتحليه بأقصى درجات الدبلوماسية وأن هذا الموقف ليس بجديد على مصر التي كانت ولا تزال سدا منيعا ضد العبث بأمن الشعوب العربية والإسلامية وسلامتها.