ارتباك بالبورصة المصرية تزامنا مع تصعيد إعلامي حول مساندة تركيا لليبيا

  • 1/7/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية (إيجي إكس 30)، بنسبة 5.72 بالمئة أو 879.8 نقطة، ليستقر عند 13.212 ألف نقطة في ختام تعاملات الإثنين. كانت البورصة المصرية سجلت تعاملات مرتفعة في مؤشرها الرئيسي بنهاية تداولات العام الماضي، عند 14 ألف نقطة، لكنها تراجعت لاحقا، بالتزامن مع التصعيد الإعلامي. ولم تسجل البورصة المصرية أي صعود في تعاملات العام الجاري؛ إذ سجلت ثلاث عمليات تراجع متتالية، وسط تخوف المستثمرين المحليين من هبوط أكبر. ونفذ المستثمرون المحليون والأجانب عمليات بيع واسعة خلال أيام التداول منذ مطلع العام الجاري؛ ما أفقد البورصة المصرية نحو 28 مليار جنيه (1.65 مليار دولار) في يوم تداول واحد (الأحد الماضي). وحسب بيانات البورصة المصرية، تراجع مؤشر (إيجي إكس 30) الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 0.44 بالمئة في تعاملات 2 يناير/كانون الثاني الجاري. وبلغت حدة التراجع أوجها، في ختام جلسة الأحد، وهي أول جلسة بعد قرار البرلمان التركي بالمصادقة على إرسال قوات إلى ليبيا، إذ تراجع المؤشر بنسبة 4.43 بالمئة. وفي 2 يناير/كانون الثاني الجاري، صادق البرلمان التركي على مذكرة رئاسية تفوض الرئيس بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، بموافقة 325 نائبا ورفض 184. وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، الأحد، في مقابلة تلفزيونية مع قناتي "سي إن إن" و"دي" المحليتين، إن جنودا من الجيش التركي بدأوا بالفعل التوجه تدريجيا إلى ليبيا. ومع التصعيد الإعلامي المصري واصل المؤشر المصري هبوطه في ختام تعاملات الإثنين، وتراجع بنسبة 0.53 بالمئة إلى 13.212 ألف نقطة، حسب البيانات الرسمية للبورصة المصرية. وفي إطار تلك المخاوف، قال إيهاب السعيد، عضو مجلس إدارة البورصة، في تصريحات لوسائل إعلام محلية في مصر، إن "التناول الإعلامي لملف إرسال تركيا قوات عسكرية إلى ليبيا، كان سيئا للغاية، وساهم في حالة هلع تسببت في خسائر كبيرة غير مبررة للبورصة". وأضاف سعيد: "القنوات الفضائية المصرية استبقت الأحداث بشكل غير منطقي"، متسائلا عن "كيفية تعويض خسائر البورصة في حالة عدم دخول مصر لأي نزاع عسكري في ليبيا؟". وقال هاني توفيق، الخبير الاقتصادي ورئيس جمعيتي الاستثمار المباشر المصرية والعربية السابق، في تصريحات مماثلة، إن "البورصة عدوة الشائعات، ومن ثم فإن السوق بحاجة الى طمأنة من الدولة يؤكد على أن مصر لن تستدرج إلى حرب في ليبيا". والإثنين، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في كلمة متلفزة، إن بلاده لن تُجر إلى شيء هنا أو هنا، دون أن يوضح ما يقصده غير أنه يأتي للتهدئة بالتزامن مع أحاديث متصاعدة بمصر تتحدث عن توجه لاشتباك مع التطورات الأخيرة في ليبيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :