تتمنى أكبر أندية أوروبا لو كان يدربها بيب غوارديولا. إنه أحد أعظم المدربين في عالم الكرة على مستوى الأندية. لكنْ هناك ناديان لا يمكن لـ"الفيلسوف" أن يدربهما أبدا. من هما ياترى؟ وأين سيذهب لو بقي بدون عمل؟ بيب غوارديولا مازالا مخلصا لبرشلونة، رغم تركه للنادي الكاتالوني منذ سنوات طويلة وذهابه للتدريب في ألمانيا ثم في إنجلترا بعد ذلك في عالم كرة قدم المحترفين أصبح الولاء لناد ما أمرا نادرا فاللاعبون والمدربون بل والإداريون ينتقلون الآن بين الأندية ويغيرون ولائهم من هذا إلى ذاك. رغم ذلك هناك دائما نماذج تثبت العكس، فتظل مخلصة لأنديتها حتى لو تركت تلك الأندية لسنوات. وهنا يقودنا الحديث إلى بيب غوارديولا، المدرب الحالي لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الفائز معه موسمين متتاليين بلقب البرمييرليغ. تدريبه للسيتي يجعل من المستبعد تماما لديه تدريب الغريم التقليدي في مانشستر، نادي مانشتسر يونايتد. وحتى لو لم يحصل غوارديولا على عرض للتدريب سوى من مان يونايتيد؛ لا يدور أبدا بخلد المدرب الإسباني الإقدام على خطوة تدريب الشياطين الحمر، حسبما يقول موقع "شبورت 1" الألماني. وقال غوارديولا قبل مباراة فريقه ضد مانشتسر يونايتد على ملعب أولد ترافورد في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين، التي تقام مساء اليوم الثلاثاء: "إذا لم أتلق (عروضا للتدريب) فسأذهب إلى (جزر) المالديف". وأضاف المدرب صاحب الأعوام الـ48: "بعدما دربت سيتي، لن أدرب يونايتد". ويواصل غوارديولا إخلاصه لإقليم كاتالونيا ونادي برشلونة، الغريم التقليدي للنادي الملكي: ريال مدريد. ورغم أن مان يونايتد والريال يعتبران من أكبر الأندية في أوروبا فإن قرار غوارديولا نهائي لن يدرب أي منهما "بأي حال من الأحوال"، حسبما يقول "شبورت 1". ص.ش/ح.ز
مشاركة :