كتب المحلل العسكري بصحيفة "معاريف" العبرية، "تال ليف رام" مقال عن تفاصيل اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني بـ2020 قائد الذراع العسكرية لـ"حزب الله" عماد مغنية بـ2008.وقال "تال ليف رام" إن تصفية قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني تذكرنا بتصفية قائد الذراع العسكري لـ"حزب الله" عماد مغنية في دمشق عام 2008، والذي كان يعتبر الشخصية العسكرية الأهم في المنظمة، فتصفيته في تلك الفترة هي عملية لم تأخذ إسرائيل المسؤولية عنها أبدًا.وأوضح المحلل الإسرائيلي أنه بين القائدين اللذين صفِّيا، كانت علاقات وثيقة للغاية وتنفيذ مثل هذه العملية ليست فقط مسألة معلومات استخبارية أو فرصة عملياتية ولكن تصفية بهذا الحجم هي موضوع يعود لقوة عظمى مثل الولايات المتحدة، التي يمكنها أن تأخذ المسؤولية عنها وأن تتصدى لها في الساحة السياسية أيضًا في مواجهة الروس وغيرها من الدول.وعقبت "معاريف" أن القيادة الأمنية في إسرائيل لم تخفي في الأشهر الأخيرة خيبة أملها من رد الفعل الأمريكي على العدوان الإيراني في الخليج وقد أطلق الانتقاد أيضًا رئيس الاركان بشكل مبطن في الاسبوع الماضي.فما لم يحصل بعد إسقاط الطائرة المُسيرة الأمريكية، الهجوم على الناقلات وآبار النفط السعودية، وقع بعد موت مواطن أمريكي والصور القاسية التي جاءت من السفارة الأمريكية في بغداد. وقال "تال ليف رام" إنه في اسرائيل توقعوا من الأمريكيين ردود فعل عسكرية ذات مغزى وكانت تصفية سليماني مثابة خيال فقط اما الان فهذا خيال تحقق، ومثلما قال قائد سلاح الجو اللواء عميرام نوركين بعد التصفية وتوجد الآن إمكانية كامنة لانعطافه استراتيجية في المنطقة.
مشاركة :