أكد الخبير المروري. المدير التنفيذي لجمعية "ساعد" للحد من الحوادث المرورية جمال العامري أن مسافة الأمان هي "تلك المسافة التي ينبغي على قائد المركبة تركها بين مركبته وبين المركبة التي تسبقه، وهي أيضاً المسافة على كلا الجانبين من المركبة، والتي تساعد على التحرك والمناورة في المواقف الخطرة، وتمكنه من اتخاذ القرار المناسب في عمليه كبح جماح سرعه مركبته في مسافة الأمان بالوصول الي الوقوف أو تفادي اَي مفاجأة بالطريق". وحدد العامري - لـ "الإمارات اليوم" - 4 عوامل ومعايير يمكن أن تحدد مسافة الأمان القانونية، لاسيما وأن هذه المسافة تتفاوت حسب سرعة المركبة، أولها إذا كانت المركبة الأمامية تتحرك بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة، فمن الضروري أن يترك القادم من الخلف 22 متراً، والثاني، إذا كان يسير بسرعة 120 كيلومترا فيجب ألا تقل المسافة عن 50 متراً. ولفت العامري إلى وجود عوامل أخرى يجب وضعها في الحسبان عند تحديد مسافات الأمان، مثل "الطقس"، حيث تحتاج المركبة إلى مسافة أكبر عندما يكون الجو ماطراً أو ضبابياً أو مليئاً بالغبار والثلج، وذلك لأن قائدها لا يستطيع الرؤية بشكل كبير في هذه الأجواء، مما يعني زيادة فرص تعرضه للحوادث المرورية، ومن ثم ينبغي عليه أن يترك مسافة أمان أكبر حفاظا على روحه وأرواح الآخرين. وذكر العامري أن العامل الأخير يتمثل في القيادة خلف الشاحنات الكبيرة، إذ تحتاج إلى ترك مسافة أمان أكبر على الطريق، لوجود نقاط عمياء لا يمكن لسائق الشاحنة رؤية المركبة الخلفية فيها، مشيراً إلى أنه لا ينبغي على قائدي المركبات الانشغال بحساب مسافات الأمان أثناء الحركة على الطريق، لأن السائق المحترف يستطيع تقدير المسافة التي تحميه في حال توقفت السيارة التي أمامه بشكل مفاجئ.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :