يمكن تشخيص الأطفال بأنهم مصابون بـ تأخير النمو عندما لا ينمو الطفل بالمعدل الطبيعي لعمره، ومن الممكن أن يكون سبب التأخير حالة صحية أساسية، مثل نقص هرمون النمو أو قصور الغدة الدرقية، في بعض الحالات يمكن أن يساعد العلاج المبكر للطفل في الوصول إلى معدل نمو طبيعي أو شبه طبيعي.إذا كان طفلك أصغر من الأطفال الآخرين في سنهم، فقد يكون يواجه مشكلة في النمو ويفضل تشخيصه مبكرًا، كما قد تشمل أشهر الأعراض لـ تأخر النمو، حسب ما أشار موقع "health line": • إذا كانت لديهم أشكال معينة من التقزم، فقد يكون حجم ذراعيهم أو أرجلهم أقل من المعدل الطبيعي لجذعهم.• إذا كانت لديهم مستويات منخفضة من هرمون الغدة الدرقية، فقد يعانون من فقدان الطاقة والإمساك والجلد الجاف والشعر الجاف ومشاكل في الدفء.• إذا كان لديهم مستويات منخفضة من هرمون النمو (GH)، يمكن أن يؤثر ذلك على نمو وجههم، مما يجعلهم يبدون صغارًا بشكل غير طبيعي.• إذا كان نموها المتأخر ناتجًا عن مرض في المعدة أو الأمعاء، فقد يكون لديهم دم في البراز أو الإسهال أو الإمساك أو القيء أو الغثيان.أما عن أشهر أسباب تأخر النمو فتشمل: • متلازمة داون، وهي حالة وراثية لدى الأفراد 47 كروموسومات بدلًا من 46خلل التنسج العظمي، مجموعة من الحالات التي تسبب مشاكل في نمو العظام.• أنواع معينة من فقر الدم، مثل فقر الدم المنجلي.• أمراض الكلى والقلب والجهاز الهضمي أو الرئة.• تعاطي بعض الأدوية من قبل الأم أثناء الحمل.• سوء التغذية.