العراق والناتو يبحثان تفادي نشوب حرب في المنطقة

  • 1/7/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء، سبل تفادي نشوب حرب في المنطقة وخفض التصعيد على خلفية مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني. جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه عبد المهدي من ستولتنبرغ، وفق بيان صادر عن الحكومة العراقية تلقت الأناضول نسخة منه. وذكر البيان أن الجانبين بحثا "الأزمة الحالية وتطوراتها الأمنية وجهود تفادي نشوب حرب في المنطقة وتخفيض التصعيد ونزع فتيل الأزمة وتجنيب شعوب المنطقة والعالم تداعيات الحرب". وعبّر عبد المهدي، وفق البيان، عن "اعتزازه بعلاقات التعاون بين العراق وحلف الناتو". وأشار إلى "سياسة الحكومة العراقية وعلاقاتها المتوازنة وموقفها إلى جانب البرلمان العراقي من تواجد القوات الأجنبية وقرار انسحابها من العراق وحفظ سيادته". من جانبه، أكد الامين العام لحلف الناتو على "أهمية تطوير علاقات التعاون القائمة بين العراق والناتو والرغبة بدعم القوات الأمنية العراقية وتدريبها ومحاربة داعش"، وفق البيان. ويتولي "الناتو" عبر نحو 500 فرد من العسكريين والمدنيين مهمة تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية، بناءً على طلب الحكومة العراقية لرفع قدرة قواتها ومنع عودة تنظيم "داعش" الإرهابي. وقرر "الناتو"، السبت، تعليق أنشطته في تدريب القوات العراقية مؤقتا، على خلفية تصاعد التوتر في العراق والمنطقة إثر مقتل سليماني في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الجمعة. وأثارت الغارة الجوية الأمريكية غضب العراق، حيث صوت البرلمان الاثنين على قرار يدعو الحكومة إلى إنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد، وقالت الحكومة لاحقاً إنها تعد الخطوات الإجرائية والقانونية لتنفيذ القرار. في المقابل، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد، الاثنين، بفرض عقوبات على العراق إذا طالبت بغداد برحيل القوات الأمريكية بطريقة غير ودية. وتتبادل الولايات المتحدة وإيران، وهما حليفان لبغداد، التهديدات بعد مقتل سليماني، وسط مخاوف واسعة في العراق من تحول البلد إلى ساحة صراع بين واشنطن وطهران. وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :