قال عادل عبد المهدي، رئيس حكومة تصريف الأعمال بالعراق، إننا نريد التشاور فى تنفيذ قرار انسحاب القوات الأجنبية بما يضمن مصالحنا، مشيرا إلى أننا بحاجة إلى تجديد الثقة لفتح مسارات جديدة.وأضاف عبد المهدي، خلال كلمته، أننا استلمنا رسالة من القيادات الأمريكية تتحدث عن الانسحاب وقيل لاحقا إنها خطأ، مضيفا أن تنظيم داعش الإرهابي أصبح ضعيف وسهل القضاء عليه الآن.وأشار رئيس حكومة تصريف الأعمال بالعراق، إلى أن الأمور تأتي من الخارج ونحن غير قادرين علي مسكها تماما، ونحن في وضح تصادمي لذلك على الحكومة اتخاذ قرار تاريخي سواء رئيس الوزراء أو القوات المسلحة.وأوضح أن علي الجميع ان يعلم أنه لا نحمل اي عدوانية ضد أحد، والآن نتلقي عشرات الاتصالات من الدول حول المشاورات للوصول إلي افضل الطرق لتنفيذ قرار الانسحاب دون الإضرار بالبلد.وشدد على أن العراق بلد مظلوم، لانه حارب نيابة عن العالم، واي تهديد لامن العراق سيكون مؤذ لدول المنطقة والعالم، لأن العوامل للتنظيمات الارهابية ستكون قائمة، مؤكدا أن على جميع الأطراف تقوية الحكومة العراقية واختيار رئيس وزراء وتشكيل حكومة.