بغداد- قنا: أعلن السيد عادل عبدالمهدي رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، أن حكومته تلقت رسالة من الجيش الأمريكي تتحدث عن انسحاب القوات الأمريكية من العراق، "ولكن بعد ساعات قيل إن الرسالة جاءت بالخطأ". وقال عبدالمهدي في تصريح له اليوم "إن النسختين العربية والإنجليزية من الرسالة الأمريكية غير متطابقتين، لذلك طلب العراق توضيحات لاطلاع الشعب العراقي على ما يحدث". وكان البرلمان العراقي قد صوت أول أمس على قرار يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في العراق ومنعهم من استخدام المجال الجوي العراقي والمياه. وأكد أن "العراق ليس لديه أي نوايا عدوانية ضد أي كان، وأنه يسعى إلى إدامة العلاقات الايجابية مع الجميع" . وشدد على أن بلاده ترغب في إجراء مزيد من التشاور لتنفيذ قرار انسحاب القوات الأجنبية من على أراضيها بما يضمن مصالحها.. مؤكدا على أن "أي تهديد لأمن العراق أو إضعاف الدولة العراقية سيكون مؤذيا لجميع دول المنطقة بل للعالم ككل ولا يوجد محور ينظم الحالة الأمنية في العراق إلا بقوة الدولة". وجاء قرار البرلمان العراقي التصويت لصالح مقترح لإنهاء تواجد القوات الأجنبية في العراق في أعقاب غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار استهدفت موكبا يقل قاسم سليماني، قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس قوات الحشد الشعبي، مما أدى الى مقتلهما.