أبوظبي:(وام)، محمد علاء شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، احتفال تخريج المشاركين في الدفعة الثانية من «برنامج التسامح والتعايش 2019-2020»، الذي عقده «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» خلال الفترة ما بين أول سبتمبر 2019 و 2 يناير 2020، وذلك بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، وجبر محمد غانم السويدي، مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي، والدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز، وعدد من الوزراء والمسؤولين.هنأ سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خريجي هذه الدفعة من برنامج التسامح والتعايش، مؤكداً أن برامج ومبادرات كهذه تسهم في نشر الوعي بين أبناء المجتمع وترسخ قيم التسامح الأصيلة ومبادئه السامية.وشارك في هذه الدفعة من البرنامج نخبة من أئمة المساجد والخطباء والوعاظ من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومن موظفي وزارة الخارجية، ومركز الموطأ، ممن تمكنوا من اجتياز مقررات البرنامج النظرية والتطبيقية بنجاح. بدوره، بارك الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في كلمة له خلال الحفل، للخريجين، معرباً عن ثقته بأن ما اكتسبوه من معارف ومهارات في مجال التسامح والتعايش.من جهتهم أعرب عدد من خريجي الدفعة الثانية لبرنامج التسامح والتعايش الذي نظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، عن بالغ سعادتهم واعتزازهم بما أنجزوه، مهدين تخرجهم إلى القيادة الرشيدة، مؤكدين استعداداتهم لرفع راية الإمارات لنشر التسامح والسلام في العالم، متطلعين إلى تحقيق طموحاتهم وخدمة وطنهم، موضحين أن البرنامج أتاح لهم الفرص النظرية والتطبيقية، مما ساعدهم على تطوير الجانب المعرفي والعملي من خلال محاوره الفريدة، التي تساعدهم على اكتساب المهارات التقنية والمعرفية في مجالات نشر التسامح والتعايش.وثمّن الخريجون دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والمتابعة الحثيثة والمستمرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والجهود الكبيرة التي بذلها سموه في دعم البرنامج، كما ثمن الطلبة جهود الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، وجميع المسؤولين، مؤكدين سعادتهم الغامرة بهذا التفوق والنجاح والتخرج ليشاركوا في المحافظة على المنجزات والمكتسبات الوطنية التي تحققت على أرض الدولة.وأكدت شيخة عوض الكعبي، إحدى خريجات البرنامج والواعظة بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الاستفادة من البرنامج الذي بلغت مدته 4 أشهر.وقال ناصر عبدالله اليماحي، خريج البرنامج: نشكر القيادة الرشيدة على الدعم اللامحدود للبرامج والدورات على مستوى الدولة، وخاصة برنامج التسامح والتعايش الذي يهدف إلى تخريج كوكبة من سفراء التسامح داخل الدولة وخارجها، وسنسعى إلى استثمار ما وفره البرنامج من علم.وأكد ماجد علي محمد المنصوري خريج البرنامج، أن البرنامج يهدف إلى تخريج سفراء لنشر التسامح والتعايش داخلياً وخارجياً، مضيفاً أنه استفاد من البرنامج؛ حيث وضح لجميع الخريجين القيم الإنسانية المشتركة مع الديانات الأخرى، وبين لهم أن جميع الديانات تنبثق من معين إيماني واحد هو الإيمان بالله.وقال مبارك محمد العامري خريج البرنامج: إن جميع الخريجين تشرفوا بحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في حفل التخرج مؤكداً أنه منذ التحاقه بالبرنامج، وجد جواً من المنافسة الشريفة بين زملائه وسعي كل منهم إلى رفع اسم الدولة مستقبلاً في ملف التسامح والتعايش.الخريجون لـ الخليج: مستعدون لرفع راية الإمارات حول العالم
مشاركة :