أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، أمس الأول الاثنين، استعداداه للإدلاء بالشهادة في محاكمة متوقعة في مجلس الشيوخ؛ لمساءلة الرئيس دونالد ترامب، في تطور مفاجئ يعزز موقف من يرون ضرورة عزل الرئيس من منصبه، وطالب بعدها زعيم الجمهوريين بالمجلس بتسوية قضية استدعاء الشهود، بعد بدء المحاكمة وليس قبلها. وقال بولتون في بيان معد سلفاً: «إذا أصدر مجلس الشيوخ مذكرة استدعاء؛ لطلب شهادتي فأنا مستعد للشهادة». وبصفته أحد كبار المساعدين السابقين في البيت الأبيض، وشهد أحداثاً عدة دفعت مجلس النواب إلى مساءلة ترامب في ديسمبر الماضي، يمكن لبولتون أن يقدم أدلة على جهود ترامب؛ للضغط على أوكرانيا لتحقق مع خصم سياسي له. واستغل الديمقراطيون ما أعلنه بولتون، وقالوا: إنه يعزز مطالبتهم بأن يدلي بولتون إلى جانب ثلاثة مسؤولين حاليين في الإدارة بشهاداتهم في المحاكمة. وقال الديمقراطي تشاك شومر: «إذا عارض أي سيناتور جمهوري إصدار مذكرات استدعاء للشهود والوثائق التي طلبناها، فإنهم سيوضحون بما لا يدع مجالاً للشك أنهم يشاركون في عملية تستر». وقال مساعد لمجلس الشيوخ: إن محققي الكونجرس يعتقدون أن بولتون عارض قرار ترامب تأخير مساعدات عسكرية لأوكرانيا. وإثر إعلان بولتون، أكد زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، أن قضية استدعاء شهود يجب أن تتم تسويتها بعد بدء محاكمة ترامب وليس قبلها. ( وكالات)
مشاركة :