السبت.. جاليري ضي يحتضن معرضي وليد عبيد وهشام عبد الله

  • 1/8/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يستهل جاليري ضي- أتيليه العرب للثقافة والفنون؛ نشاطه في العام 2020؛ مساء السبت المقبل؛ بمقره في شارع الأحرار بالمهندسين؛ بمعرضين مهمين في التصوير والنحت؛ الأول للفنان وليد عبيد أحد أبرز المصورين المصريين المعاصرين بعنوان "ما قبل الطوفان"، والثاني للفنان هشام عبد المعطي ويجمع فيه بين النحت والتصوير بعنوان "الحصاد".وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون؛ إن المعرضين مستمران لمدة أسبوعين، لافتا إلى زيارة عدد كبير من الفنانين التشكيليين مقر الأتيليه خلال شتاء العام الجاري.وأضاف "قنديل" أن الفنان وليد عبيد أقام العديد من المعارض الخاصة داخل مصر وخارجها وشارك في العديد من المعارض الجماعية؛ ونال خلالها جوائز هامة منها جائزته في صالون الشباب والجائزة الكبري في مراسم سيوة، وله مقتنيات في متحف الفن الحديث ودول أوربية وعربية.وعن تجربة وليد عبيد قال الفنان الكبير أحمد نوار؛ إن عبيد تتوهج عنده منظومات إبداعية مختلفة، وذات محاور ابتكارية خاصة تعود بذاكرتنا إلى عصر النهضة وعبقرية ريمبرانت؛ الفنان الهولندى؛ الذى جعل من الضوء علامة وفلسفة ورمزا وبناء وقيمة تعبيرية خالصة.أما الفنان هشام عبد الله عبد المعطي العائد لتوه من السعودية بعدما شارك في سمبوزيوم للنحت بدعوة من وزارة الثقافة السعودية مع كبار الفنانين العالميين؛ فأقام أكثر من معرض شخصي وشارك في العديد من المعارض الجماعية وحصل علي عدة جوائز منها جائزة بينالي القاهرة الدولي للخزف 1998م وجائزة لجنة التحكيك لبينالي القاهرة الدولي للخزف عام 2000م وجائزة بينالي بور سعيد، وشهادة تقدير من سمبوزيوم أسوان الدولى الثامن للنحت 2003 .وحول رؤيته لتجربته يقول الفنان هشام عبد المعطي "ظل حلمًا كبيرًا وصعبًا أن يجعل العمل الفنى مثل الكتاب فى انتشاره؛ ومن ثم فى فلسفته وأصالته أيضًا، لذا بقدر من الكبرياء وربما مسحة من الغرور وشىء من اللامبالاة قرر أن يلهم وقد أطلق على هذا اللهو (عبقريتى الخاصة) وانتبه أنه كان مشغولًا طيلة الوقت أن يترجم قراءاته ويفعل محصبته الثقافية إلى أعمال فنية، فكل الأفكار فى نظره شرارات لا يغيب وميضها، من أول البحث فى العرض العقلى النفسى multiple personality disorder إلى اكتشاف (الأنا المتواطئة) وإضافتها للجهاز النفسي الذى قسمه فرويد حدث نفسه راضيًا".وتابع: "أسوأ ما يمكن أن يحدث لك هو أن تظل تركض وراء أفكارك التى لا تنتهى، ثم تكتشف فجأة وكأن الزمن مر بك كشهب خاطفة، حتى تجد نفسك شيخًا كبيرًا، وأنك ستترك أفكارك التى تحتويها أعمالك لأناس ربما أن يدركوا معنى لذة المعاناة ، إنها المازوشية المطلقة، اللانهائية".

مشاركة :