جنيف 7 يناير 2020 (شينخوا) قال مسؤول أممي، هنا اليوم (الثلاثاء)، إن 300 ألف مدني على الأقل نزحوا من منطقة إدلب السورية منذ تصعيد الأعمال القتالية الحاد في منتصف ديسمبر، مع ورود تقارير يومية مزعجة حول أسر محاصرة وسط أعمال العنف. وأكد ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، خلال مؤتمر صحفي، أن العديد من المواطنين في إدلب اتخذوا من المدارس والمساجد والمباني العامة الأخرى، ملاجئ لهم. وأضاف لايركه أن 13 منشأة صحية اضطرت مؤخراً لتعليق عملها، وأن الغارات الجوية والقصف يستهدفان الكثير من البلدات والقرى يومياً. وشدد لايركه على ضرورة حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة طبقاً للقانون الإنساني الدولي. وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين، أوضح لايركه أنه مع عدم توفر تقارير أحدث في الوقت الراهن، شهدت الفترة بين مايو وأغسطس 2019 مقتل 1300 مدني على الأقل جراء الغارات الجوية والقصف في المنطقة.