إسرائيل توافق على بناء أكثر من 1900 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية

  • 1/8/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القدس 6 يناير 2020 (شينخوا) أعلن "المجلس الأعلى للتخطيط" التابع للادارة المدنية الإسرائيلية اليوم (الاثنين)، الموافقة على بناء 1936 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. وقال بيان صادر عن المجلس انه تمت الموافقة على خطة لبناء هذه الوحدات في مستوطنات "حريشا" و"متسبي داني" و"متسبي يريحو" و"إلون موريه"، و"نفيه تسوف"، و"فدوئيل" وغيرها من المستوطنات. وتعقيبا على ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بيينيت، في تصريح للصحفيين إن "الاستيطان في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) حجر الأساس للصهيونية"، وتابع "بعد سنوات من الحديث عن التجميد، نحن نقود التسوية والبناء". وأضاف "أينما حاولوا إيذاءنا وكسر روحنا سوف ننمو ونبقى على قيد الحياة ونبني المزيد، هذا هو أقوى رد على جميع أعدائنا". من جانبه، قال مجلس مستوطنات الضفة في بيان وزع على الصحفيين، انه "من دواعي سرورنا البناء في يهودا والسامرة وغور الأردن، يسعدنا أن نرى كل بضعة أشهر موافقات على خطط من المجلس الأعلى للتخطيط". وأشاد مجلس المستوطنات بموافقة الحكومة بانتظام على البناء، بعد ثماني سنوات من التجميد غير المسبوق، مستطردا "نشد على أيدي رئيس الوزراء ووزير الدفاع بشأن العمل المبارك، نحن بحاجة للمزيد والمزيد من البناء لتعزيز التسوية والبناء". من جانبها، أعربت حركة (السلام الآن) الاسرائيلية عن غضبها من الموافقة على خطط الاستيطان، وقالت "في المرحلة الانتقالية للحكومة تستمر في الترويج الهائل للبناء الضار وغير الضروري في الأماكن التي سيتعين على إسرائيل إخلاءها". وأضافت الحركة في بيان صحفي "يواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تخريب احتمالات السلام وجر إسرائيل إلى واقع الفصل العنصري". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت اعلن في وقت سابق اليوم أن بلاده تهدف إلى توطين مليون مستوطن في الضفة الغربية خلال السنوات العشر المقبلة. وقال بينيت خلال جولته في غور الأردن شرق الضفة الغربية انه سيعمل جاهدا على منع استمرار البناء الفلسطيني "غير القانوني" في المناطق (ج) بالضفة الغربية. واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967 وأقامت عليها المستوطنات، التي تُعتبر مخاِلفة للقانون الدولي، لكن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن في نوفمبر أنها لا تنافي القانون الدولي، في خطوة مثيرة للجدل. ويعد ملف الاستيطان أبرز أوجه الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وأحد الأسباب الرئيسية لتوقف آخر مفاوضات للسلام بين الجانبين قبل منتصف عام 2014 الماضي.

مشاركة :