قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس دونالد ترمب يدرس مع مساعديه، {خيارات الرد} على القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق، فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس {أحيط علماً} بالتقارير الواردة بشأن القصف و{يتابع عن كثب} تطورات الأوضاع. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام في بيان: {نحن على علم بالتقارير الواردة بشأن هجمات استهدفت منشآت أميركية في العراق. تم إطلاع الرئيس وهو يتابع الموقف من كثب ويتشاور مع فريقه للأمن القومي}. وسقطت صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، حيث يتمركز جنود أميركيون، في قصف تبنّته طهران رسمياً، مؤكدة أنه انتقام لمقتل قائد {فيلق القدس} في {الحرس الثوري} الإيراني الجنرال قاسم سليماني بغارة جوية أميركية في بغداد الجمعة الماضي. وقالت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي إنها تراقب الوضع عن كثب {بعد التفجيرات التي استهدفت القوات الأميركية في العراق}. وتابعت على {تويتر}: {يجب أن نضمن سلامة قواتنا، بما يشمل إنهاء استفزازات الإدارة (الأميركية) التي لا داعي لها، ومطالبة إيران بوقف أعمال العنف. أميركا والعالم لا يستطيعان تحمل حرب}. في المقابل، قال السيناتور الجمهوري البارز ماركو روبيو: {لقد اطّلعت هذا المساء على تفاصيل الهجوم المباشر من قبل الحرس الثوري الإيراني، الذي أطلق صواريخ باليستية من الأراضي الإيرانية ضد قاعدتين عراقيتين تستضيفان قوات التحالف. نجري تقييماً كاملاً لتحديد الاستجابة المناسبة}.
مشاركة :