دعا الدكتور سعود المصيبيح، المستشار الأمني في مكتب وزير الداخلية سابقًا ورئيس “تعارفوا” الإعلامية إلى توفير حضانات ودور ضيافة للأطفال في نواحي الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لقاصدي المسجد الحرام، وذلك للمساهمة في خدمة قاصديهما، ما سيوفر أماكن آمنة للأطفال وفرصًا وظيفية للنساء، وبالتالي يؤدي إلى خشوع وطمأنينة في الصلاة. وأوضح “المصيبيح” في تغريدة عبر حسابه بتوتير: “عدد من المصلين والحجاج والمعتمرين والزوار لا يتوفر لديهم خادمات ومربيات للعناية بأطفالهم خلال صلواتهم في الحرمين، ولا يمكن تركهم في الفنادق والشقق لوحدهم؛ لذا فإن الحل وجود أماكن ضيافة وحضانات للأطفال، وهذا سيوفر أماكن آمنة للأطفال وفرصاً وظيفية للنساء، وبالتالي خشوع وطمأنينة في الصلاة”. وأضاف: وجود حضانات ودور ضيافة للأطفال في نواحي الحرمين الشريفين بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية سيوفر خشوعًا أثناء الصلاة وبإذن الله إذا ما طبقت الفكرة أرجو أن يكون أجرها لصاحب الاقتراح ولكل من يسعى ويخطط وينفذ مثل هذا العمل الذي أصبح ضرورة مع كثرة الأطفال وزيادة صريخهم وضجيجهم. ووافقه على ذلك الدكتور خالد العنقري مستشار تعليمي وخبير تربوي وقال في تغريدة: “نعم سبق وطرحت هذا الاقتراح وخاصة أن يتبناه رجال أعمال مستثمرون لتكون الخدمة مميزة، واقترح أن يعرض هذا المشروع على أصحاب المدارس الأهلية تحت إشراف رئاسة الحرمين الشريفين…”. يذكر أن وزارة الحج والعمرة، كانت قد أطلقت في موسم الحج خدمة الحضانات لرعاية أطفال حجاج الداخل في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالتعاون مع وزارة التعليم، بهدف توفير بيئة تربوية نوعية آمنة، تحت إشراف كادر مؤهل، يرعى الأطفال تعليميًا وترفيهيًا وصحيًا، وتقيهم مخاطر الازدحام والعدوى، وفقدانهم وتعرضهم للحوادث في المشاعر المقدسة، حتى يؤدي الحجاج مناسكهم في خشوع.
مشاركة :