أكد وليد فارس المستشار السياسى السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن الإدارة الأمريكية لا تسعى للحرب مع إيران أو الكونجراس الأمريكي، ولكن لن يقبل أحد قيام المليشيات الإيرانية بأعمال ضد المجتمع المدني والأقليات في العراق أو تحاول بناء جسرا عسكريا بين طهران إلى الضاحية الجنوبية في بيروت.وأضاف "فارس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "لن تقوم أمريكا بأي عمل ضد إيران ولن تقبل أن تقوم المليشيات الإيرانية بأعمال ضد مواقع الولايات المتحدة".وتابع المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "القيادة الإيرانية تحت ضغط شعبي بعد تصفية قاسم سليماني ولكن إذا ضربت إيران أمريكا ضربة محدودة سترد الولايات المتحدة بضربة كبيرة، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل قيام المليشيات الإيرانية بتهديدها".وكشف أن تعليمات الرئيس الأمريكي عدم استفزاز إيران أو أى دولة أخرى، موضحًا أنه كان هناك مفاوضات بين أمريكا وحركة طالبان، ورغم ذلك طالبان توجه ضربات"، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي لا يريد المخاطرة بحرب لا يعرف كيف يحسمها.ونفى "فارس"، ما تردد أن الرئيس الأمريكي ترامب أقدم على قتل قاسم سليماني من أجل زيادة عدد الناخبين في الانتخابات الأمريكية المقبلة.واستطرد قائلاً: "المعارضة الأمريكية سوف تستمر في معارضتها لـدونالد ترامب حتى يوم الانتخابات الرئاسية، مشيًرا إلى أن أكثر من 85% من المواطنين الأمريكيين غير معنيين بتوتر العلاقات بين أمريكا وإيران إلا إذا حدثت ضربة في داخل أمريكا.