المدينة المنورة 07 شعبان 1436 هـ الموافق 25 مايو 2015 م واس وصف قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة المدينة المنورة العميد خالد بن صالح الغامدي التفجير الآثم الذي حدث في مسجد القديح بمحافظة القطيف ، وخلف عدداً من الضحايا الأبرياء ، بالفعل الجبان والجريمة الشنعاء ، التي لا تتماشى مطلقاً مع تعليم الدين الإسلامي السمحة ولا يمكن أن يقبلها عقل ولا منطق . وأشار إلى أن هذه الجريمة هدفها إثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وشق الصف والانقسام بينهم ونشر الفوضى والخوف ، وهو هدف بغيض يجسد المعنى الحقيقي للإرهاب ، الذي لا دين له ويقتل النفس التي حرم الله قتلها وتدمير الحياة وترويع الآمنين الذين عرفوا وألفوا التعايش والتواصل والتعاون فيما بينهم ، مضيفا أن هذا الجرم الآثم والاعتداء الإرهابي لن يزيدنا إلا قوة ويداً واحدة لحماية هذا الوطن وأبناءه ومكتسباته ومقدراته ضد كل من يريد النيل من الوطن ، فالوحدة واللحمة الوطنية بين أبناء الوطن هي الطريق الحقيقي لحياة كريمة لشعب كريم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، التي أرست قواعد العدل والمساواة بين الجميع وأخذت على عاتقها حفظ الأمن والعيش الكريم للمواطنين والمقيمين . ودعا العميد الغامدي في ختام تصريحه الله تعالى أن يتغمد ضحايا التفجير بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ، ويمن بالشفاء العاجل على المصابين ، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها وقادتها وشعبها من كل مكروه ويرد كيد الكائدين وعبث العابثين . // انتهى // 18:39 ت م تغريد