إلفيس بريسلي، إحدى النجوم اللامعة في الموسيقى اشتهر بموسيقى "الروك اند رول"، حتى أصبح يلقب بملك الروك أند رول وكان عامل إبهار للشباب، فعندما ظهر أصبح قدوة للشباب فقلده الكثيرون منهم في ملابسه وقصة شعره وغيرها الكثير من الملامح المميزة لهذا النجم، وأصبحت أغنياته الأكثر مبيعًا على مستوى العالم وحققت أعلى الإيرادات، باع ما يقارب الـ350 مليون أسطوانة مسجلة في حياته.يلقب بملك الروك اند رول، رغم أن الكثيرين يعارضون هذا الشيء وخاصة بين النقاد والسود، لأن المخترع الحقيقي لموسيقى الروك والتي كانت تسمى في الأربعينيات "موسيقى السود" هو المغني الأسود "شيك بيري" وليس الفيس.وعلى الرغم من وفاة بريسلي إلا أنه لا يزال يشكل حالة فريدة بين الأشخاص العادية والمطربين، فيسعى الجميع من أجل تجديد ذكراه بشتى السبل، وفي استغلال للتكنولوجيا الحديثة سيتم دمج صوته وصوت كبار مطربي الكونتري المعاصرين مثل مارتينا مأكبرايد وسارا إيفانز في ألبوم غنائي حديث حيث ستجمع أغانيهم مع مقاطع من أغاني ألبوم "أغاني الميلاد" لبريسلي والذي أصدره عام 1957، ليكون هذا بمثابة إحياء عملي لذكرى الملك كما قامت إحدى شركات تصنيع لعب الأطفال بتصنيع دمية جديدة لإلفيس وزوجته بريسلا وهما يرتديان ملابس الزفاف.وبمناسبة ذكرى ميلاده في مثل هذا اليوم 8 يناير 1935 تبرز "البوابة نيوز" مسيرته الحافلة بالإنجازات حتى بعد وفاته مازال مؤثر لدى الشباب وتحقق أغانيه نجاحات باهره.فهو مغن وكاتب أغان وممثل أمريكي راحل، ويعتبر أحد أهم الرموز الثقافية في القرن العشرين، وغالبا ما يشار إليه باسم "ملك الروك آند رول" أو بشكل أبسط "الملك" وخلال مسيرتهِ الفنية ظهر الفيس في 31 فيلما وسجل 784 أغنية وأدى أكثر من 1.684 حفل غنائي.بدأت مسيرته الموسيقية هناك في عام 1954، عندما سجل أغنية مع المنتج سام فيليبس في صن ريكوردز وكان أحد رواد موسيقى الروكابيلي، وهي موسيقى سريعة مزجت موسيقى الكانتري مع موسيقى الريثم أند بلوز، ورافقه عازف الجيتار سكوتي مور وعازف الباس بيل بلاك وحصل على عقد مع آر سي أيه فيكتور في صفقة رتبها كولونيل توم باركر الذي أدار مسيرة المغني لأكثر من عقدين. أولى أغاني بريسلي على هذه العلامة هي "Heartbreak Hotel"، وصدرت في يناير 1956 وحققت نجاحا كبيرا في الولايات المتحدة واعتبر شخصية رائدة في عالم الروك أند رول بعد سلسلة من النجاحات على حفلات التليفزيون وأغانيه التي تصدرت مختلف القوائم وكانت طريقة غنائه الحيوية وأدائه المليء بالإيحاءات الجنسية، إلى جانب تجاوزه لحدود الأعراق في زمن بزوغ حركة الحقوق المدنية، كلها عوامل جعلته شخصية شعبية جدا ومثيرة للجدل.فاز بثلاث جوائز جرامي، كما حصل على جائزة غرامي لإنجاز العمر في سن السادسة والثلاثين، وتم إدخاله في العديد من قاعات مشاهير الموسيقى ويعتبر بيته في غريسلاند أكثر البيوت زيارة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد البيت الأبيض بمعدل 650.000 سائح في السنة.في عام 1973، ظهر بريسلي في أول حفل يبث عالميا عبر الأقمار الصناعية لأكثر من 40 دولة عبر اسيا وأوروبا Aloha from Hawaii شاهد الحفل أكثر من بليون شخص حول العالم كانت المشاهدات تتخطى مشاهدة أول هبوط على سطح القمر كانت كلفة الإنتاج عالية لهذا الحفل بالنسبة لذلك الوقت بحدود 2.5 مليون دولار وفي 16 أغسطس 1977، أصيب بنوبة قلبية في بيته في غريسلاند، وتوفي بسببها في 16 أغسطس 1977 وأتت وفاته في أعقاب سنوات عديدة من تعاطي الأدوية، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية وموته.
مشاركة :