أعلن رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن عن “تواطؤ” بين شركة “نيسان” اليابانية للسيارات، التي كان يرأس مجلس إدارتها، والادعاء العام الياباني، ما تسبّب في توجيه اتهامات قال إنها غير صحيحة. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده في بيروت، التي يوجد فيها منذ فراره من طوكيو، أن “التواطؤ بين نيسان والمدعين العامين في كل مكان”، مشيرا إلى أن “نيسان” تخسر 40 مليون دولار يومياً منذ توقيفه عام 2018. وأضاف أنه “معتبر مذنبا” في قضايا التهرب الضريبي والفساد التي اتُّهم بها من دون إثبات، ولم يكن من خيار أمامه إلا الهرب، قبل ثبوت الذنب عليه، نافيا صحة اتهامه بإساءة التصرف المالي، وقال إنه يريد أن يبرئ نفسه، وإنه كان عليه أن ينتظر ربما 5 سنوات قبل صدور الحكم. يُذكر أن الاتهامات الأربعة التي وُجهت له تشمل عدم التصريح عن كامل دخله، واستخدام أموال شركة نيسان التي أنقذها من الإفلاس للقيام بمدفوعات لمعارف شخصية، واختلاس أموال الشركة للاستخدام الشخصي.