ورد سؤال للشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل، يقول: "ما حكم الشرع في العمل بمجال التصوير الفوتوغرافي؟".وأجاب أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار أن التصوير الفوتوغرافي يأتي في إطار حديث لعن المصورين وهذا الحديث يتناول قضية التماثيل وليس الصور التي هي حبس للظل باستخدام ادوات التصوير، وهي جائزة شرعًا، ويجوز للأشخاص العمل في التصوير الفوتوغرافي".وتابع أن الصور الفوتوغرافية ليست مجسمة ولا ينطبق عليها حديث الرسول –صلى الله عليه وسلم-:" من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة"، مؤكدًا أن من يحرمون التصوير الفوتوغرافي ويطالبون بمنع البطاقات الشخصية ضد الحياة.وقال امين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز العمل في مهنة التصوير ورسم البورتريه لأنه ليس حراما.وأضاف الورداني، أن التصوير المحرم هو صناعة التماثيل الكاملة، وهذا غير رسم البورتريه فهو ليس مسطحا وليس له ظل.وأشار إلى أن التصوير الحالي ليس محرما فهو مجرد حبس ظل للأشياء.
مشاركة :