افتتح فندق «هيلتون الدوحة ذا بيرل ريزيدنس»، أبوابه رسمياً في العاصمة القطرية الدوحة، مرحباً بجميع الزوار من الكويت وجميع دول العالم.ويشكل الفندق، الذي تعود ملكيته إلى شركة قطر الأولى للتطوير العقاري الكويتية، أكبر فنادق «هيلتون» في العاصمة القطرية وأول مجمّع للشقق الفندقية لشركة قطر الأولى في قطر.وأشاد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لدى شركة قطر الأولى فهد خالد الغنيم، بفندق «هيلتون الدوحة ذا بيرل ريزيدنس» كونه نقطة محورية في مسيرة الشركة.وفي هذا الصدد، قال الغنيم: «يشكل الفندق الجديد أول مشاريع الضيافة الخاصة بالشركة، ويأتي بمثابة تأكيد على ثقتنا بالسوق القطرية واستدامتها، وعلى التزامنا بأعلى معايير الجودة في البناء والتصميم».وبدوره، قال المدير العام الإقليمي لدى «هيلتون» في قطر إتيان جيليز: «يمثل افتتاح الفندق الجديد خطوة مهمة بالنسبة للعلامة تعزز من حضورها في قطر والتزامها بالسفر المستدام، وقد حانت أخيراً اللحظة التي طال انتظارها. وتمتلك (هيلتون) مجموعة متميزة من الفنادق الفاخرة في مختلف أنحاء قطر من ثلاث علامات تجارية، ويشكل (هيلتون الدوحة ذا بيرل ريزيدنس) إضافة متميزة لمحفظتها في الدولة. وسيلعب هذا الافتتاح دوراً محورياً في عروض السياحة المتنامية في قطر، ونتطلع إلى استضافة السكان والسياح العالميين في الفندق الفاخر الجديد».يقع الفندق المؤلف من 38 طابقاً في «قناة كارتييه» عند مدخل جزيرة «اللؤلؤة - قطر»، ويبعد 30 دقيقة عن مطار حمد الدولي. وتمتاز الوجهة الفاخرة باعتمادها على الدخول الرقمي من دون مفاتيح، حيث تحتضن 414 من خيارات الإقامة كاملة التجهيزات وعالية الجودة، وتضم سلسلة من المطاعم الفاخرة وحوض سباحة خارجيا مزودا بأنظمة للتحكم بدرجة الحرارة، فضلاً عن شاطئ خاص سيفتتح قريباً ونادي الأطفال. كما يتضمن الفندق السبا والنادي الصحي «إيفوريا» الخاص بعلامة «هيلتون»، والذي يعتمد على منتجات «إلميس آند سوذيس»، بالإضافة إلى ست قاعات لعقد الاجتماعات ومركز الأعمال الذي يقدم خدماته على مدار اليوم.ومن جانبه، قال المدير العام لفندق «هيلتون الدوحة ذا بيرل ريزيدنس» حسن الوحيدي: «نسعى لترسيخ سمعة العلامة في توفير خدمات ومنتجات فاخرة وعالية الجودة ضمن قطاع السياحة للعمل أو الترفيه في قطر. ونسعى لنجعل هذا الفندق الفخم الخيار المفضل لدى الضيوف للإقامات الطويلة والقصيرة عبر تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم كافة، بالإضافة إلى كونه مركزاً اجتماعياً محلياً مفضلاً وخياراً استثنائياً للأعمال والفعاليات».