في كلمة وصفت بالهادئة، رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القصف الإيراني للقاعدتين الأمريكيتين في العراق بأن بلاده لن تتجه إلى التصعيد.. وإنما إلى مزيد من الضغوط الاقتصادية على إيران، والتي اتهمها بدعم الإرهاب وحملها مسؤولية عدم الاستقرار في الشرق الأوسط . بينما أكدت طهران على لسان مسؤوليها أن هذه الهجمات لم تكن ردا نهائيا على اغتيال قاسم سليماني وأن ثمن دمائه هو إنهاء الوجود الأمريكي في المنطقة. فهل كان موقف ترامب من موضع قوة أم من موضع ضعف تفرضه الحسابات الداخلية الأمريكية ؟ وهل تتجاوب طهران مع التهدئة الأمريكية أم أنها ستنفذ تهديداتها على المستويين العسكري والسياسي ؟ وما فرص خفض التوتر الذي يدعو إليه المجتمع الدولي ؟تابعوا RT على
مشاركة :