أصدر حزب "مستقبل وطن"، اليوم الأربعاء، قرارا بتعيين رجل الصناعة محمد أبو العينين نائبا لرئيس الحزب للمجالس النيابية.قرار حزب مستقبل وطن جاء بإجماع قيادته وأعضاء الحزب، برئاسة المهندس أشرف رشاد رئيس الحزب ، والمهندس حسام الخولى الأمين العام ، و عصام هلال عفيفي أمين التنظيم.من جانبه ، أكد المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن اختيار الحزب لرجل الصناعة محمد أبو العينين، مُرشحًا في الانتخابات التكميلية بدائرة الجيزة؛ لم يأت من فراغ، لأنه مثّل الدائرة من قبل تحت قبة البرلمان لعدة دورات، وما زالت شعبيته بين أبنائها قائمة حتى اليوم، على خلفية ما قدمه من خدمات، ولم ينقطع يومًا واحدًا عن التواصل معهم.وأشار رئيس الحزب في تصريحات له، إلى التقدير الدولي لـ «أبو العينين» متمثلًا في اختياره رئيسًا شرفيًا للبرلمان الأورو متوسطي، وأن ترحيب أهالي الدائرة وفرحتهم بترشحه يؤكد أن الحزب يسير في الاتجاه الصحيح وفق ما وضعه من قواعد مجردة وشفافة لاختيار مرشحيه في أي انتخابات، وهو ما سنؤكده في كل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.ويخوض رجل الصناعة محمد أبو العينين الانتخابات التكميلية عن دائرة الجيزة تحت مظلة حزب "مستقبل وطن".وسادت حالة من الفرحة والسعادة بين أهالي محافظة الجيزة؛ وذلك بعد تقدم رجل الصناعة، محمد أبو العينين، بأوراق ترشحه لخوض الانتخابات التكميلية لمجلس النواب عن دائرة الجيزة، نزولًا على رغبة الأهالي، وكذلك قرار تعيين "أبو العينين" نائبًا لرئيس حزب "مستقبل وطن".وتقدّم رجل الصناعة أبو العينين بالتحية والتقدير لأهالي الجيزة على تلك الروح والمشاعر، وأكد أنه كان قد اتخذ منذ سنوات قرارًا بالإبتعاد عن معترك الحياة السياسية والبرلمانية، وركز بشكل قوي فى الصناعة وكيفية مساعدة مصر على النهوض كدولة صناعية كبرى، وكذلك كشف حقيقة ما يحدث فى مصر بالخارج، وما تحاول الجماعة الإرهابية وعناصرها تدبيره من مؤامرات لإسقاط مصر وجيشها وشرطتها ومؤسساتها، وذلك بحكم ما يمتلكه من علاقات خارجية قوية بصانعي القرار، ورئاسته الشرفية للبرلمان الأورومتوسطي.وأضاف أبو العينين أنه كان رافضا للترشح لانتخابات النواب ولكنه واجه الكثير من الضغوط من أهالي الجيزة ومحبيه ، والذين اجتمعوا معه عدة مرات لإثنائه عن قراره، وأوضح أنه أمام ذلك الحب والإصرار من أبناء الجيزة المخلصين الذين يعرفون قيمة الشرف والوفاء، وأمام رغبتهم الجارفة التي شعر بها؛ لم يستطع أن يرفض طلبهم.. وقال: "أنا واحد منهم".