صحراء النفود تجمع صديقين بعد فراق 64 عاماً

  • 1/9/2020
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

لم يدر في خلد محمد بن فيصل الحربي ذي الـ 80 عامًا أن يلتقي صديقًا له فارقه قبل أكثر من 64 عامًا، عندما كانا طالبين يدرسان في المدرسة الحربية بمدينة الرياض عام 1373هـ. وجمع مركز قبة في صحراء النفوذ الصديقين وجهًا لوجه دون أن يعرف أحدهما الآخر في لقاء مؤثر امتزجت فيه دموع الفرح بمشاعر الشوق والمحبة. وتعود القصة إلى قيام وفد من أعيان الباحة بزيارة محافظ العقيق الدكتور فيحان العتيبي في منزله بالرياض، بعدها قام الجميع يتقدمهم المحافظ بجولة على عدد من مدن المملكة متجهين من الرياض في طريقهم إلى شمال المملكة. وفي مركز «قبه» وسط صحراء النفوذ طلب منهم المحافظ التوقف عند كارافان للاستراحة. وما إن نزل الجميع عند صاحب الكارافان الذي رحب بهم، حتى سمع أحدهم ينادي شخصًا آخر باسم لم ينسه طول حياته. وعندما علم أنهم من منطقة الباحة سأل الحربي صالح الغامدي أحد أفراد الفريق عن شخص كان زميلاً له قبل أكثر من ٦٤ عامًا يدعى محمد بن شايق ليفاجأ بالغامدي يشير إلى الشخص المعني. هنا قفز إليه فعانقه وقبله في لقاء حار بعدما عرفه ابن عبدالله بن شايق في موقف تأثر منه الجميع. يقول ابن شايق وهو شيخ حوالة في محافظة بلجرشي، إنه يعرف ابن فيصل منذ أن كانا طالبين يدرسان في المدرسة الحربية بمدينة الرياض وعمريهما لم يتجاوز 13 عامًا. واستمرا كصديقين لعدة سنوات ثم تفرقا بعد 5 سنوات من الصداقة ولم يلتقيا إلا بعد 64 عامًا. مؤكدًا أن علاقتهما ببعضهما كانت قوية لدرجة أنهما لم يتوقعا أن يتفرقا.

مشاركة :