وليد عبد الله/ الأناضول رحب المجلس الأعلى للدولة الليبي، بما جاء في البيان المشترك الصادر عن لقاء الرئيسين التركي والروسي بشأن الأزمة في ليبيا، والذي تضمن دعوة لوقف إطلاق النار، ابتداء من ليل الأحد المقبل. وأكد المجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) في بيان، "حرصه على أي مبادرة تحقن دماء الليبيين وتوقف الحرب، ودعم كل ما في شأنه تحقيق ذلك، على ألا تشكل أي تهديد على الجيش الليبي والقوات المساندة لحكومة الوفاق". وأشار إلى أن "أي دعوة للحوار تتبع هذا البيان يجب أن تلتزم بما ينص عليه الاتفاق السياسي". وثمن المجلس كل الجهود التي يبذلها الأصدقاء "لإيجاد حلول سلمية للأزمة في ليبيا". وفي وقت سابق الأربعاء، دعا الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في بيان مشترك عقب اجتماعهما بإسطنبول، إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا يبدأ منتصف ليل الأحد. وأكد الزعيمان على ضرورة عودة الليبيين إلى الاتفاق السياسي الموقع في 2015، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2259، للبدء بعملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة. وأشار البيان المشترك أن وقف إطلاق النار المستدام يوفر عودة الحياة إلى طبيعتها في طرابلس وباقي المدن. ودعا الرئيسان الأطراف في ليبيا إلى العودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء معاناة الشعب الليبي واستعادة السلام والازدهار في البلاد. وبدعم خارجي، تشن مليشيات خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الليبية. وأجهض هذا الهجوم جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة أممية لمعالجة الأزمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :