قتل نحو 176 شخصاً في تحطم طائرة «بوينغ 737»، تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، بعيد إقلاعها، صباح أمس، من طهران إلى كييف، كما أفادت وسائل إعلام إيرانية. وفي كييف، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عدم نجاة أي شخص من تحطم الطائرة، قائلاً إن «كل ركاب وأفراد طاقم» طائرة «بوينغ 737» «قتلوا». وكان المسؤول الكبير في الخارجية الأوكرانية، فاسيل كيريليتش، أعطى معلومات مماثلة حول عدم وجود ناجين، وقال «بحسب الأرقام الأولية فإنه كان هناك 176 شخصاً على متن الطائرة، التي كان يفترض أن تقوم برحلة بين طهران وكييف». وفي وقت سابق، قال رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة (إيسنا) شبه الرسمية، إنه «حتماً هناك استحالة أن يكون هناك ناجون في عداد ركاب الرحلة بي إس-752، التي كانت متّجهة من طهران إلى كييف». وبحسب الوكالة فإن الطائرة المنكوبة كانت تقلّ 176 شخصاً بين ركاب وأفراد طاقم. من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «إرنا» إن الكارثة الجوية أسفرت عن «مقتل كل الركاب». ونقلت الوكالة عن المتحدّث باسم مطار الخميني الدولي في طهران، قوله إن الطائرة كانت تقلّ 176 شخصاً، هم 167 راكباً وطاقم من تسعة أفراد. وفي المقابل، قال رئيس هيئة الطيران المدني الإيرانية إن إيران لن تسلم الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية، التي تحطمت على أراضيها في وقت سابق أمس، إلى شركة «بوينغ» المنتجة للطائرة. من جهتها، قالت السفارة الأوكرانية في طهران إن الطائرة تحطمت «بسبب عطل في المحرك»، وأضافت «من المستبعد أن يكون الأمر متصل بعمل إرهابي» في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن السفير الأوكراني توجه إلى موقع التحطم. لكن في ما بعد حذفت سفارة أوكرانيا في إيران إشارة أولية إلى أن السبب وراء سقوط طائرة أوكرانية خارج طهران كان عطلاً في المحرك. وأضافت في بيان ثانٍ أن الأسباب لم تعرف بعد، وأن أي تعليقات صدرت من قبل غير رسمية. وأمر زيلينسي بإنشاء خلية أزمة تشمل كبار الوزراء، وتديرها وكالة الأمن القومي الأوكرانية. إيران لن تسلّم الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية، التي تحطمت على أراضيها، إلى شركة «بوينغ» المنتجة للطائرة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App