يفتتح المنتخب الأولمبي السعودي مبارياته بمواجهة اليابان، الخميس، على ملعب تاماسات في بانكوك، على أن يخوض، الأحد، ثاني مبارياته ضد قطر، وتختتم مبارياته في دور المجموعات يوم الأربعاء 15 يناير أمام المنتخب السوري في نفس توقيت المباراة الأولى، وذلك على ملعب تاماسات الذي سيستضيف مباريات المجموعة الثانية. وأكد سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي اعتماده بشكل رئيسي على رغبة اللاعبين في تحقيق إنجاز جديد للكرة السعودية، وتسجيل أسمائهم ضمن المنجزين من خلال نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020. وبيّن الشهري أن هناك عزيمة كبيرة لدى اللاعبين ورغبة جادة في تحقيق منجز من خلال هذه النهائيات وتأكيد قدرتهم على تمثيل الوطن أفضل تمثيل حيث ظهر ذلك جليا منذ المرحلة الأولى للتجمع في العاصمة الرياض، واستمر العزم والرغبة والجدية حتى المرحلة الأخيرة المقامة حاليا في البلد المستضيف. وأشار إلى أن المجموعة الحالية تضم أفضل العناصر في الكرة السعودية، وهناك ثقة كبيرة في قدراتهم لتحقيق الهدف المنشود معتبرا أن هناك تجاوبا كاملا مع كل الجوانب الفنية التي يود تطبيقها في المباريات الرسمية للنهائيات. وأوضح الشهري أن المنتخب السعودي سيواجه أساليب فنية مختلفة في هذه النهائيات بداية من مواجهة المنتخب الياباني حيث يجري التركيز حاليا على المباراة الأولى ومن ثم فتح صفحة مواجهة قطر، وأخيرا سوريا في دور المجموعات من أجل العبور للدور الثاني والمواصلة في هذه النهائيات التي تضم منتخبات آسيوية على مستوى عال. وشملت تدريبات الأخضر أيضا محاضرات فنية وتغذية وغيرها، إضافة إلى محاضرات تختص بالجوانب التحكيمية وتقنية الفيديو التي ستعتمد في هذه النهائيات بعد أن تمت تجربتها في الأدوار المتقدمة من نهائيات كأس آسيا للكبار التي أقيمت في نفس الفترة من العام المنصرم في دولة الإمارات العربية المتحدة. من جانبه، أوضح نايف القاضي مدير المنتخب السعودي الأولمبي أن الفريق فضل إقامة معسكر مبكر في ماليزيا، وذلك بسبب فارق التوقيت بين تايلاند والسعودية، وحتى يعتاد المنتخب على الأجواء قبل خوض كأس آسيا. وقال في تصريحات صحافية “فارق التوقيت ما بين السعودية وتايلاند جعلنا نتجه إلى خوض معسكر مبكر في ماليزيا قبل البطولة، والمدرب أراد الوقوف على جاهزية اللاعبين، خاصة أنهم لا يشاركون مع الأندية في الدوري، وهم بحاجة إلى خوض مباريات عديدة قبل البطولة، والجميع عازم على تحقيق الهدف المنشود”. وواصل “مجموعتنا تعتبر الأقوى، والمدرب تابع جميع المنتخبات منذ سحب القرعة للوقوف على نقاط القوة والضعف”. كما أكد خالد دبيش مدافع المنتخب السعودي، عزمه على العودة بقوة إلى المشاركات الدولية من خلال الوجود في القائمة الأساسية للأخضر في منافسات بطولة كأس آسيا. الشهري بيّن أن هناك عزيمة كبيرة لدى اللاعبين ورغبة جادة في تحقيق إنجاز من خلال هذه النهائيات وقال دبيش إنه كان يطمح للوجود في القائمة المونديالية للأخضر الشاب، إلا أنه لم يكن محظوظاً لنيل هذا الإنجاز، وهذا ما يجعله أكثر حرصا على المشاركة في تحقيق منجز جديد للكرة السعودية من خلال النهائيات القارية المقبلة والوجود في أولمبياد طوكيو 2020. وأضاف “لظروف قاهرة ابتعدت عن المشاركات لمدة تقارب العامين وحاليا الفرصة سانحة بقوة من أجل تقديم أفضل المستويات ونيل رضا الجهاز الفني بقيادة المدرب سعد الشهري، والوجود مع المجموعة التي تهدف إلى رفع راية المملكة خفاقة في هذا المحفل وتحقيق منجز كبير”. وأشاد دبيش بالروح المعنوية العالية في معسكرات المنتخب وعزم الجميع على تحقيق الأهداف المطلوبة من هذه النهائيات، وهي المنافسة على اللقب وخطف إحدى بطاقات العبور للأولمبياد الذي يمثل اللعب فيه حلما كبيرا لجميع اللاعبين. أما المهاجم عبدالرحمن اليامي فقد شدد على أن التخطيط بعيد المدى وليس لوقت زمني قصير، حيث أن المهم أن يقدم جميع اللاعبين الأداء الفني والبحث عن تحقيق هدف العبور إلى الأولمبياد. وأضاف “من المهم أن يكون هناك جيل قادر على تحقيق المنجزات في المستقبل، ويؤكد أن الكرة السعودية قادرة في كل زمان على صناعة الإنجازات والألقاب، وهذا يتطلب دعم الجميع من أجل تحقيق هذا الهدف”. وفي سياق متصل أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن قائمة الحكام الذين تم اختيارهم لقيادة مباريات نهائيات آسيا تحت 23 عاما والمؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020. واختير تركي الخضير الحكم الدولي برفقة الثنائي المساعد خلف الشمري ومحمد العبكري من السعودية لقيادة مباريات البطولة
مشاركة :