بدرية الكسار (أبوظبي) أعرب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ورئيس مجلس إدارة عن إعجابه الشديد بحسّ الدافعية والتصميم والموهبة التي أبداها الشباب الإماراتيون المشاركون في مسابقة بالعلوم نفكر التي تنظمها مؤسسة الإمارات على مستوى الدولة، وذلك خلال حفل خاص لتوزيع الجوائز على الفائزين، الذي أقيم امس في فندق جميرا أبراج الاتحاد بأبوظبي. وقال سموه لقد تمكن برنامج «بالعلوم نفكر» منذ إطلاقه في سبتمبر 2012 في الكشف عن قدرات ومواهب متزايدة من الشباب الإماراتيين المبدعين، والذين سيكون لهم مستقبل واعد في تعزيز مسيرة التقدم والتنمية في الدولة، كما نجح البرنامج في تعزيز إقبال الشباب على دراسة العلوم، ولا سيما التخصصات التي تساعد في تلبية احتياجات الدولة من العلماء والمتخصصين، والمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة». وذكر سموه الحاضرين بإعلان حكومة الإمارات بأن العام الحالي هو عام الابتكار- باعتبار أن هذا المفهوم هو البوصلة التي توجه عمل الحكومة، وقال سموه: «أعتقد أن هذا المعرض بمشاريعه العلمية المبتكرة، وقدرته على احتضان هذا العدد الكبير والمتزايد من الشباب المبدعين هو أحد المنصات الهامة والمنتديات الفعالة التي تصب في هذا المجال وتترجم رؤية قيادتنا لمستقبل التنمية في الدولة، مشيداً سموه بمساهمة المعرض في تعزيز ثقافة الابتكار في كافة مجالات الحياة، وترجمة رؤية الحكومة وأهدافها على أرض الواقع». وأضاف سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في ختام كلمته: «إن نجاح هذا البرنامج بحاجة إلى دعم الجميع»، داعياً قطاع الأعمال في الدولة إلى دعم المشاريع العلمية المبتكرة، واحتضان المواهب الإماراتية الواعدة، والاستثمار في بناء جيل جديد من العلماء الإماراتيين» ومؤكداً «أن استثمارنا في هذا الجيل هو استثمار في مستقبل الدولة، الذي نطمح أن يكون أكثر إشراقاً وازدهاراً». حضر حفل توزيع الجوائز معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، عضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات المنتدب، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، بالإضافة إلى كوكبة من المسؤولين الحكوميين، وممثلين عن شركات القطاع الخاص، وأعضاء الهيئات التدريسية والأكاديمية في الدولة. وتعدّ مسابقة «بالعلوم نفكر» جزءاً أساسياً من معرض «بالعلوم نفكر» والذي أقيمت فعالياته في الفترة 5 – 7 مايو، وتضمنت مسابقة للمدارس ومسابقة للجامعات من كلا القطاعين الحكومي والخاص، وتمّ اختيار المشاريع الفائزة من بين أكثر من 200 مشاركة تمثل مشاريع عملية أنجزها أكثر من 550 شاباً إماراتياً والتي وقعت ضمن 9 فئات للمدارس وثلاث فئات للجامعات. وقامت لجنة تحكيم المسابقة، والتي ضمّت أكثر من 52 خبيراً علمياً وأستاذاً من التعليم العالي ومؤسسات القطاع الصناعي، بمراجعة وتقييم مشاريع الشباب وتحديد الفائزين النهائيين. ... المزيد
مشاركة :