برامج للتصدي للسلوكيات السلبية في مدارس رأس الخيمة

  • 5/26/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مريم الشميلي (رأس الخيمة) أكد عاملون في مجال الصحة النفسية والاجتماعية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، أن صحة الطلاب والطالبات من أهم أولويات المؤسسات التعليمية وتلقى اهتماماً واضحاً من خلال تنظيم الأنشطة والفعاليات النفسية التخصصية والمجتمعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات بالإمارة.وألزمت منطقة رأس الخيمة التعليمية المدارس والهيئات التعليمية والإدارية، بضرورة وجود برامج وخطط ومشاريع وقائية واحترازية على مستوى مدارس البنين والبنات، ضد أي مشاكل أو ظواهر دخيلة تشكّل مصدر خطر للطالب بشكل خاص والميدان التعليمي بشكل عام.وأشارت عائشة يعقوب الأخصائية الاجتماعية بتعليمية رأس الخيمة أن المنطقة تعد وعلى مدار العام مشاريع وبرامج متنوعة للتصدي لأي مشاكل أو سلوكيات سلبية في رياض الأطفال أو المدارس، منوه إلى أن هناك مشاريع حققت نجاحاً ملحوظاً في تعديل سلوك العديد من طلاب المدارس، بما فيها الذكور والإناث في 74 مدرسة على اختلاف مراحلها الدراسية.وأضافت أن المشروع تمثل في اختيار ظاهرة أو مشكلة سلوكية منتشرة داخل المدرسة ومناقشتها والتعرف إلى أسباب انتشارها وظهورها في تلك المرحلة، وعرض محاورها الرئيسية، وكيفية علاجها.وأشارت إلى أن الهدف من المشروع يكمن في تسليط الضوء على مجموعة من الظواهر السلوكية السلبية، ومعرفة دوافعها وأسبابها وتعديل السلوكيات السلبية وتوجيهها نحو الفعل السلوكي الإيجابي.يقول حسن عيسى الأخصائي النفسي بمنطقة رأس الخيمة التعليمية:«إن نفسية كل طالب تشكل أهمية حقيقية لدى البيئة المدرسية والمنطقة التعليمية والبيت»، موضحاً أن تضافر وتعاون الجهات الثلاث مهم جداً لتحقيق النتائج الإيجابية المرجوة في حل ودراسة المشكلة النفسية التي يعاني منها الطالب، معتبراً أن كل مرحلة دراسية تظهر فيها مشكلة نفسية متكررة كل عام، منوها أن نسبة المشاكل النفسية التي يصادفها الطلاب في مدارس المنطقة ضئيلة ولا تشكل ظاهرة مقارنة بالدول الأخرى بسبب وجود توجهات وبرامج وقائية وعلاجية للمسألة.

مشاركة :