متابعات(ضوء): دافع الإعلامي اللبناني جورح قرداحي عن موقفه من الازمة السورية معلناً «اتخذتُ موقفاً وكنت مقتنعا به ولا أزال»، وموضحاً «موقفي كان دفاعا عن سورية وعن شعبها المسكين «المعتّر»، يلي اليوم عم يتبهدل»، ولافتاً «هذا ما كنت اخاف منه اي ان تصل الامور الى هذه المرحلة، ولم اكن أدافع عن النــــظام ولا عـــــــن أشخاص، بل عــــــن سورية كـــــكل وان تبقى قوية المرجع الثابت للعـــــروبة في الشرق». وقال قرداحي في حديث الى موقع «النشرة» الالكتروني اللبناني: «للأسف هذه المواقف لم تعجب البعض وعاقبونا عليها وهددونا وشتمونا، «هيدا الـــــشي شو بدي في». وأقول: انني لــــست آسفا على موقفي، وبالنـــــــــسبة لخروجي من الـMBC مـش فـــارقة معي حســـابات الربح والخــــسارة». وحين قيل له: «وصلوا لما تحدثت عنه ولحرب وخسائر كثيرة؟ اجاب: «هذا ما كنا نخاف منه نحن، قالوا لي: «شهرين وبكون طار (الرئيس السوري) بشار الأسد، صار الو سنتين ونص وبعد ما بعرف - الله يطول بعمرو - قديش بيبقى»، ولكن نحن لم نكن ندافع عن بشار الأسد بل عن العروبة وسورية القوية مفخرة العروبة». وأضاف: «آلمني كثيرا ان مَن هددني وشتمني هم مَن يطالبون بالديموقراطية وحرية الرأي والكلمة، ولم يتحملوا رأيي. أنا لم أكن استخدم السلاح بل الكلمة والموقف فقط، «شو انا إذا قلت لازم يبقى، رح يبقى؟! أو لازم يفلّ رح يفل؟!» رأيي لا يقدم ولا يؤخر، ولكنه رأي ولم يتحمّلوه. شتموني وقالوا: «جورج قرداحي جاء من دكاكين الصحافة»، هل باتت مؤسساتنا الإعلامية في لبنان دكاكين صحافية؟».
مشاركة :