خلال اتصال هاتفي تلقاه بارزاني، مساء الأربعاء، من وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية آندرو موريسون، بحسب بيان تلقت الأناضول نسخة منه. وذكر البيان، أن "موريسون وجه شكره لرئيس الوزراء على جهود حكومته في تخفيف حدة التوترات الأخيرة في المنطقة"، لافتاً إن "نهج المملكة المتحدة وحكومة الإقليم متطابقان في هذا الإطار". وقال رئيس وزراء الإقليم إن "حكومة الإقليم تواصل جهودها لاحتواء الموقف"، في إشارة الى التصعيد الأخير في المنطقة والعراق بين أمريكا وإيران. وأشار بارزاني إلى أن "تهديدات داعش لا تزال قائمة ويتعين أن يواصل التحالف الدولي دعمه للعراق وإقليم كردستان لضمان هزيمة الإرهابيين". وأعلنت بغداد، في ديسمبر/ كانون الثاني 2017، استعادتها الأراضي التي سيطر عليها التنظيم، صيف 2014، وتبلغ نحو ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد. ولا يزال "داعش" يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًا إلى أسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014. وأضاف بارزاني، إنه "من المهم للعراق وشركائه الدوليين أن تكون كردستان آمنة ومستقرة ومزدهرة". وشدد على ضرورة ضمان الحقوق الدستورية للإقليم، معرباً عن أمله بأن تفي الحكومة الاتحادية بالتزامها في احترام تلك الحقوق. من جهته، أكد موريسون التزام المملكة المتحدة باستقرار وسيادة العراق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :