الوكالة الأمريكية للتنمية: 30 مليار دولار مساهمتنا في التنمية المصرية السنوات الماضية

  • 1/9/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت شيري كارلين مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، إن الهدف من لقائها اليوم بأعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين، هو الخروج من هذا اللقاء بفهم أفضل لما تقوم به الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الآن وما خططنا له مستقبلا، وتقييم الأثر الذي نحققه ومدى نجاح الشراكة الاستراتيجية بين الوكالة الأمريكية والحكومة المصرية، وكيف نستطيع أن نعمل سويا لتحقيق نتائج ناجحة للطرفين. وأشارت كارلين خلال كلمتها التي ألقتها اليوم في الندوة التي عقدتها جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس على عيسى تحت عنوان الشراكة الاستراتيجية مع مصر وتعزيز مشاركة القطاع الخاص" بحضور المهندس محمد يوسف المدير التنفيذي للجمعية وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، أن شراكة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع مصر أمرا ضروريا لأهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة وباعتبارنا جزءا من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، وكل شيء نقوم به هو في نهاية المطاف هدف السياسة الخارجية الأمريكية لكي تصبح مصر أكثر ازدهارا واستقرارا. واستنادا إلى التزام مصر بالتنمية الجذرية، قامت الوكالة على مدى 40 عاما على نسج إرث رائع ملهم لنجاح المصريين من خلال إسهامنا بأكثر من 30 مليار دولار في تنمية مصر، وهو ما يمثل واحدا من أكبر التزامات المساعدات الثنائية من جانب الحكومة الأمريكية وهي أطول فترة زمنية للعمل في أي بلد على مستوى العالم.وأشارت كارلين، إلى أن الوكالة ساعدت في وضع الأسس اللازمة لتعزيز التجارة والصناعة من خلال دعم إصلاح السياسات والمساعدة في دعم الخدمات والمرافق العامة الأساسية وبناء القدرات البشرية، وقد كان عملنا في السنوات الأولى بمثابة العمود الفقري للاقتصاد المصري الحديث، والذي أرسى القاعدة الأساسية لتعزيز القوى العاملة واستهداف مجموعات المستهلكين وخلق بيئة مناسبة لتمكين الشركات من الازدهار. وأوضحت شيري، أنه في الوقت الذي أظهرت فيه مصر الالتزام قامت الوكالة بدورها بتعزيز القدرات المختلفة في مصر مما أدى إلى مساندة وزيادة الاستثمارات التي أثبتت نجاحها على المدى الطويل. وأكدت أن علاقة الوكالة مع نظرائنا المصريين تستند على الاحترام والتقدير والذي ترجم إلى برامج مؤثرة وناجحة تتوافق بالكامل مع أولويات الحكومة المصرية.وأوضحت كارلين، أن الوكالة تتطلع إلى تعزيز الالتزام على مستوى السياسة العامة نحو أي دولة من اجل ايجاد حلول فعالة وشاملة وخاضعة للمساءلة، بهدف تعزيز منظومة التعليم لأبناء الشعب وبناء قدرات قوى عاملة ماهرة تتمتع بصحة أفضل والعمل على ضمان الاستقرار الاقتصادي وغيرها من تحديات التنمية الشاملة.وأكدت أنه يتم العمل في الوقت نفسه على عقد الشراكات مع الدول لبناء قدراتها البشرية والمؤسسية من خلال القطاع الحكومي والمجتمع المدني، والاقتصاد والسكان على أوسع نطاق.

مشاركة :