القاهرة/ الأناضول- توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس، إلى الجزائر لإجراء مشاورات بشأن الأزمة الليبية، وتسليم رسالة من رئيس بلاده عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون. وقالت وسائل إعلام مصرية إن شكري غادر مطار القاهرة الدولي متوجهًا إلى العاصمة الجزائرية صباح اليوم للتباحث بشأن مستجدات الأزمة الليبية. وفي وقت سابق اليوم ذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية، "يتوجه الخميس سامح شكري إلى العاصمة الجزائرية، لإجراء مشاورات مع الأشقاء الجزائريين حول العلاقات بين البلدين والتباحُث حول القضايا محل الاهتمام المشترك". وقال البيان إنه "من المُقرر أن يلتقي شكري بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حاملاً رسالة من رئيس بلاده السيسي"، دون تفاصيل عن مضمونها. كما سيلتقي شكري نظيره الجزائري صبري بوقادوم، للتشاور بشأن الملفات التي تهم البلدين، وعلى رأسها الأزمة في ليبيا على ضوء المُستجدات المتسارعة هناك، حسب البيان ذاته. وتشن ميليشيات خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا. وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة الصراع الداخلي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :