السعودية: «داعش» يسعى لنشر العداوة والفتن وشق وحدة المجتمع

  • 5/26/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم مجلس الوزراء السعودي امس الاثنين تنظيم داعش الإرهابي بالسعي إلى إيجاد فجوة بين السعوديين ونشر العداوة والفتن وشق وحدة المجتمع، فيما شيع أهالي القديح شهداءهم، بينما توقعت أوساط تشديد الرقابة على الأئمة والخطباء لمحاربة الفكر المتشدد. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية واس أن الملك سلمان بن عبدالعزيز أكد خلال ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء أن فدح جرم الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجداً بقرية القديح يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية وفجعنا جميعا بهذه الجريمة النكراء. كما أكد أن جهود المملكة لن تتوقف يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم، مشدداً على المواقف الثابتة لبلاده تجاه الإرهاب وعزمها على ملاحقة الإرهابيين ومن يقف وراءهم وكل من يتبين تورطه سواء بالتحريض أو التمويل أو التستر. وأعرب المجلس عن استنكاره للحادث الإجرامي وما نتج عنه من سفك للدماء وقتل للأبرياء وهتك لحرمة النفس المعصومة وحرمات الأمن والاستقرار وحياة المواطنين الآمنين، واصفاً ذلك بأنه عدوان إرهابي ظالم من حاقدين استباحوا دماء المسلمين واستهداف المصلين. وأشاد بما حققته الأجهزة الأمنية من الكشف السريع عن منفذ الحادث والقبض على أغلب أعضاء الخلية الإرهابية. وشيع أهالي المنطقة الشرقية ضحايا التفجير، وأعدت ثلاثة مخيمات لاستقبال المعزين من كافة أنحاء المملكة، وشارك عدد من سكان الأحساء والدمام والخبر والجبيل في التشييع. على صعيد آخر تسلم الملك سلمان أمس رسالة من العاهل الأردني عبدالله الثاني، سلمها مبعوث الملك باسم عوض الله، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين. من جانب آخر، قال محللون سياسيون إن كلمة متعاطفون التي وردت في برقية الملك إلى ولي العهد الأمير محمد بن نايف وتوعدهم بالمحاسبة تشير إلى تشديد الرقابة على الائمة والخطباء المتعاطفين مع الفكر الإرهابي. وعدّ إمام المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، التفجير محاولة لزعزعة أمن المملكة، مؤكداً أنه عمل لا يقبله عقل ولا دين ولا ترضى به الشريعة. ودعا الجميع إلى والوقوف صفاً واحداً خلف ولاة الأمر لإفشال مخططات الإرهابيين.

مشاركة :